ثريا ميموني
قال الطاقم الطبي في مستشفى عزل أبوخليفة بالإسماعيلية، المشرف على علاج الفنانة المصرية رجاء الجداوي، المصابة بفيروس كورونا المستجد، أنه لم تجر أية مسحات جديدة للفنانة التي توجد طريحة الفراش منذ أواخر شهر ماي الماضي. وأكدت ذات المصادر، أنه قد تم الاكتفاء بالمسحات الإيجابية الثلاث التي أثبت استمرار وجود الفيروس في جسمها.
وأردف المتحدث باسم الأطباء المعالجين لرجاء الجداوي، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام مصرية محلية، أن المهم في حالة الجداوي ليس اختفاء الفيروس من جسدها، بل أن تستعيد الرئة عملها بشكل طبيعي، مؤكدين أن حالة الفنانة غير مستقرة.
وحسب معلومات مؤكدة، فإن الفنانة رجاء الجداوي 82 سنة ، حاليا تتنفس عبر أنبوبة حنجرية تضخ الأكسجين للرئة، ومن دونها لا يمكنها التنفس.
فيما تعتبر هذه الأنبوبة المرحلة الأخيرة لمصابي كورونا، وفي حال فشلت الرئة في استعادة عملها قد تودي بحياة المريض. ومن جانب آخر، أوضح الطاقم الطبي أن الجداوي كانت حقنت بجرعتين من البلازما، مؤكدين أن عامل السن أثر على حالتها الصحية والمعنوية بشكل كبير جدا، وهو منعها من الشفاء وجعلها في حالة موت سريري.