“إسرائيل” تعلم منذ عام عشرات القصص تتعلق بتحرش السفير غوفرين بمغربيات

0
113

هزّت فضيحة مكتب التواصل الاإسرائيلي بالعاصمة المغربية المتعلقة بشبهات وقوع انتهاكات جنسية ومالية بين أعضاء البعثة الدبلوماسية في الرباط، المغرب والعالم الإسلامي.

وحقّق هاشتاغ “#الدعارة_في_السفارة” انتشارا واسعا عبر تويتر، وتصدر الترند في بعض الدول العربية التي استهجنت وقوع ممارسات شادة في دولة مسلمة.

وأعاد الكثيرون إعادة نشر تغريدة  لمجنّدة إسرائيلية قصفت من خلالها رئيس مكتب التواصل الاسرائيلي والنساء المغربيات.

ونشرت المجندة”مايا” صورة لنساء إسرائيليات، مرفقة مع التعليق: “جمال نساء إسرائيل عندما تترك الجميلة وتذهب إلى عاهرة مغربية ، ستكون بالتأكيد فضيحة”.

وأوضحت أن سيدة مغربية مجندة هي أيضا حسب معلومات حصلنا عليها، ( س م ) أرسلت في 25 أكتوبر/ تشرين الأول 2021، شكوى إلى المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية للإعلام العربي حسن كعبية، حول “سلوكيات غير مقبولة من قبل غوفرين”.

وجاء في الشكوى: “كان يتعين على إسرائيل أن تنتقي دبلوماسييها وسفراءها بعناية. من غير المنطقي أن ترسل إسرائيل مهووسا بالنساء إلى حد التحرش بهن، هذا أمر مهين ويجب أن يتوقف”، وفق القناة.

وتابعت السيدة المغربية في شكواها: “سأكتفي بأن أخبرك أن لدى العاملات في الفندق الذي أقام فيه السفير (غوفرين) لنحو 10 أشهر عشرات القصص تتعلق بهذا الأمر”.

في ذات السياق قالت قناة “كان” الإسرائيلية الرسمية، مساء الثلاثاء، إن تل أبيب تعلم منذ نحو عام باتهامات لاحقت رئيس بعثتها الدبلوماسية في المغرب دافيد غوفرين بالتحرش بنساء مغربيات.

ولم تنف الخارجية الإسرائيلية صحة ما أوردته القناة، واكتفت بالقول في ردها: “نحن على علم بهذه الرسالة، وهناك سلسلة ادعاءات ظهرت وأدت إلى تحقيق الوزارة”، بحسب القناة.

وكانت إسرائيل قد استدعت سفيرها بالمغرب، الثلاثاء 06 سبتمبر، في إطار تحقيقات تجري بشأن ادعاءات وشبهات وقوع انتهاكات جنسية ومالية بين أعضاء بعثتها الدبلوماسية في الرباط.

وكانت تقارير إعلام إسرائيلية أفادت بأن هناك شكوى تتعلق بسوء سلوك أحد مسؤولي البعثة الإسرائيلية واستغلال عدد من النساء المغربيات جنسياً.

ووردت أيضا في السياق ذاته مزاعم تحرش جنسي ووجود مضايقات تحمل نفس الطابع في أماكن العمل.

ووفقا للتقارير ذاتها، فإن الادعاءات والاتهامات، وفي حال ثبُتت صحتُها، فقد ينجم عنها أزمةٌ دبلوماسية “خطيرة” مع المغرب الذي كان من الدول العربية التي اتخذت خطوةَ تطبيع العلاقات الثنائية مع إسرائيل في 2020.

وقالت وسائل إعلام دولية، الاثنين، إن وزارة خارجية الاحتلال الإسرائيلي تحقّق في حادثة تحرّش دبلوماسي إسرائيلي في المغرب بنساء محليّات.

ونقلت وكالة الأناضول التركية يوم الإثنين عن قناة “كان” التلفزيونية العبرية، أنّ الخارجية الإسرائيلية فتحت تحقيقا في “شبهات خطيرة” وقعت بممثلية الاحتلال الدبلوماسية لدى المغرب، تتضمن تورّط مسؤول كبير في حادثة تحرّش جنسي بمواطنات مغربيات.

وقالت القناة العبرية الرسمية حسب المصدر:”تحقّق وزارة الخارجية في الشكاوى الواردة بشأن أعمال يُزعم أنها نُفِّذت في الممثلية الإسرائيلية ( مكتب الاتصال) بالمغرب”.

وأضافت:”أكثر ما يزعج مسؤولي وزارة الخارجية (الإسرائيلية) هو الادّعاءات الخطيرة باستغلال نساء محليات ومضايقتهن من قبل مسؤول إسرائيلي”.

وتابعت تقول: “إذا ثبتت صحة هذه المزاعم، فقد يكون هذا حادثا دبلوماسيا خطيرا في العلاقات بين إسرائيل والمغرب”.

ووفق “كان”، قررت الخارجية الإسرائيلية استدعاء غوفرين بعد تفجر القضية مساء الاثنين، ما خلف “عاصفة” في الإعلام المغربي.

وسافر وفد إسرائيلي رفيع مستوى إلى الرباط الأسبوع الماضي، وهو يحقق أيضا في اختفاء أو سرقة “هدية ثمينة” من الممثلية جاءت من الديوان الملكي المغربي خلال احتفال إسرائيل بذكرى تأسيسها، ولم يتم الإبلاغ عنها.

كذلك يُجرى تحقيق بشأن استضافة رجل أعمال يهودي مغربي يدعى سامي كوهين، وزراء ومسؤولين إسرائيليين كبارا بشكل رسمي، وترتيب لقاءات لهم مع مسؤولين مغاربة، بالرغم من أنه لا يشغل أي منصب رسمي، لكنه صديق لغوفرين.

وقالت قناة “كان” إن “أكثر ما يزعج مسؤولي وزارة الخارجية (الإسرائيلية) هو الادعاءات الخطيرة باستغلال نساء محليات ومضايقتهن من قبل مسؤول إسرائيلي”.

وأفادت بأنه “إذا ثبتت صحة هذه المزاعم، فقد يكون هذا حادثا دبلوماسيا خطيرا في العلاقات الحساسة بين إسرائيل والمغرب”.

وحتى الساعة 21:00 بتوقيت غرينتش لم تصدر إفادة من السلطات المغربية في هذا الشأن.

وبوساطة أمريكية، استأنفت إسرائيل والمغرب في 10 ديسمبر/ كانون الأول 2020 العلاقات الدبلوماسية بينهما بعد توقفها منذ 2000.

دولة تشاد تعتزم فتح قنصلية قنصلية في إقليم الصحراء دعماً لموقف المملكة