بينما تستمر عملية تقديم الدعم في مرحلتها الثانية للأسر المتضررة من جائحة كورونا التي ضربت المغرب، عبر مواطنون عن استيائهم لعدم التوصل بحوالات الدعم الأولى المخصص لمواجهة جائحة كورونا، مؤكدين أن الرقم 1212 لا يجيب فما بالك بالثانية.
وأكد العديد من المواطنين لموقع “المغرب الآن”، رغم محاولة الاتصال بالرقم 1212 الذي أعدته السلطات المختصة لبعث رقم التغطية الصحية راميد، إلا أن محاولاتهم تلك باءت بالفشل ولم يتوصلوا بأي رد، وهو ما يطرح العديد من علامات الاستفهام بخصوص جدوى ذلك الدعم المخصص للفئات الهشة لمواجهة الظروف الصعبة التي تسببت فيها جائحة كورونا.
وهناك فئة كبيرة من المواطنين توصلت برسالة نصية مفادها أن” المرسل توصل بالدعم”، أما عن الكثير بل الألف من المتضررين من جائحة كورونا الذين يعملون في القطاع غير مهيكل يشتكون من عدم الاستفادة من الدعم المخصص لجائحة كورونا رغم ارسال طلب الاستفادة وتوصلهم برسالة تم تسجيل طلبكم ما يقارب شهر او اكثر والرقم 1212 الذي وضعته لجنة اليقطة الاقتصادية لتلقي المكالمات و استقبال الشكايات، لاجدوى منه، فما مصير هذه الشريحة من المواطنين المعوزين؟، هل تم اقصاؤهم من الإستفاذة ؟؟؟ وتطلب من لجنة اليقظة جواباً ريد جوابا لكي يطمأن قلبهم.
في إطار الدعم المالي المؤقت المقدم عبر صندوق تدبير جائحة كورونا “كوفيد-19” المحدث بتعليمات سامية من جلالة الملك حفظه الله، لفائدة أرباب الأسر العاملة في القطاع غير المهيكل الذين فقدوا مدخولهم نتيجة لحالة الطوارئ الصحية، فقد تم، إلى حدود هذا اليوم، منح المساعدات المالية لفائدة 3,9 مليون أسرة من أصل 4,3 مليون أسرة مستَحِقَّة للدعم. وستستمر هذه العملية في المناطق القروية والنائية خلال هذا الأسبوع. وقد خصص لهذه المساعدات غلاف مالي بلغ 4,2 مليار درهم.
وفي ظل الروح التضامني الذي يطبع هذه الظرفية الاستثنائية، نحيط علمًا هذه الأسر العاملة في القطاع غير المهيكل بأن مرحلة ثانية للدعم ستنطلق يوم الخميس 14 ماي. وسيتم الاعتماد في تقديم المساعدة المالية على التصريحات التي سبق تسجيلها، أخذا بعين الاعتبار عمليات التدقيق التي قامت بها الإدارة.
وستكون عملية سحب المساعدات المالية بنفس الطريقة التي تمت بها في المرحلة الأولى، حيث سيتم بعث رسائل نصية على الهواتف النقالة لأرباب الأسر المعنية.
وحتى يتم تجنب الاكتظاظ أمام نقط سحب المساعدات في هذه الفترة التي يُطَبَّقُ فيها الحجر الصحي، سيتم تمديد عملية بعث الرسائل النصية على عدة أيام.
مواطنون يشتكون من عدم توصلهم بالدعم المخصص لمواجهة