ارتفاع حصيلة انقلاب حافلة للمسافرين في المغرب إلى 23 قتيلا و37 جريح + (فيديو)

0
164

ارتفعت حصيلة ضحايا حادث انقلاب حافلة الركاب بالمغرب إلى 23 قتيلا و36 جريحا، حسب مسؤول بوزارة الصحة، في فاجعة هي الأكبر بالمملكة خلال الأعوام الأخيرة.

أدى انقلاب حافلة لنقل المسافرين، صباح اليوم الاربعاء، بمدينة خريبكة، وسط المغرب، إلى وفاة 23 من ركابها، فيما أصيب 37 من المسافرين بجروح متفاوتة الخطورة.

وقال المدير الجهوي لوزارة الصحة بجهة بني ملال خنيفرة، رشدي قدار إن حصيلة الضحايا “ارتفعت إلى 23، بينما لا يزال 36 جريحا يخضعون للعلاج”، مبينا أن الحادث نجم عن “انقلاب حافلة للمسافرين قادمة من الدار البيضاء صوب منطقة أيت عتاب … بأحد المنعرجات بالطريق الوطنية رقم 11”، فيما لقي 3 أشخاص مصرعهم بالمستشفى الإقليمي بخريبكة، ونقل 4 أشخاص في حالة خطيرة إلى مستشفى بالدار البيضاء،في فاجعة هي الأكبر بالمملكة، خلال الأعوام الأخيرة

وكان عدد القتلى الأولي 16، وفق حصيلة أعلنها مصدر من السلطات المحلية لمدينة خريبكة، على بعد نحو 125 كيلومترًا شرق الدار البيضاء.

وأوضح المصدر أن الفاجعة نجمت عن “انقلاب حافلة للمسافرين قادمة من الدار البيضاء صوب منطقة أيت عتاب … بأحد المنعرجات بالطريق الوطنية رقم 11”.

ونُقل المصابون إلى المستشفى الإقليمي بخريبكة لتلقي الإسعافات الضروري




وعرفت المدينة حالة استنفار قصوى، حيث وصلت عناصر الدرك الملكي والسلطات المحلية ومصالح الحماية المدنية وسيارات الإسعاف لنقل المصابين إلى قسم المستعجلات، والموتى إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي بخريبكة، وتمت معاينة الواقعة وفتح تحقيق للكشف عن ظروف وملابسات الحادثة الأليمة. 

وفتحت السلطات المختصة تحقيقا “للوقوف على كافة ظروف وملابسات الحادث”، بحسب المصدر.

تودي حوادث السير في المغرب بأرواح حوالي 3500 شخص وتخلف قرابة 12 ألف جريح سنويا بمعدل 10 قتلى في اليوم، وفق تقديرات رسمية.

وقتل 20 شخصا خلال الأسبوع الماضي، بحسب الحصيلة الأسبوعية للمديرة العامة للأمن الوطني، في حوادث سير متفرقة داخل المدن.

وكانت السلطات المغربية وضعت إستراتيجية “وطنية للسلامة الطرقية” لمواجهة هذه المشكلة وتشديد المراقبة، وخصوصا بعد حادث حافلة بين مراكش وورزازات في الجنوب، أسفر عن 42 قتيلا في 2012.

وتطمح هذه الاستراتيجية إلى خفض عدد حوادث السير الى النصف بحلول 2026.

لكن الوضع لا يزال مقلقا بحسب الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية التي سجلت ارتفاعا في أعداد حوادث السير العام الماضي بأكثر من 18 بالمئة مقارنة مع 2020 وأكثر من 13 بالمئة عن 2019. 

ويعد هذا الحادث، الأسوأ من نوعه في المملكة، خلال الأعوام الأخيرة، وكان حادث مماثل لحافلة ركاب بين مراكش وورزازات في الجنوب، أسفر عن 42 وفاة في 2012. 

تودي حوادث السير في المغرب بنحو 3500 شخص وتخلف قرابة 12 ألف جريح سنويا بمعدل 10 قتلى في اليوم، وفق تقديرات رسمية.