أعلنت وزارة الصحة في تقريرها اليومي، “تسجيل 1046 حالة جديدة مُصابة بفيروس “كورونا” المستجد (كوفيد 19)، ليرتفع العدد التراكمي للإصابات منذ 2 مارس الماضي إلى 23 ألفا و 259 حالة”.
وقال رئيس قسم الأمراض السارية بمديرية الأوبئة ومكافحة الأمراض التابعة لوزارة الصحة، عبد الكريم مزيان بلفقيه، في تصريح صحافي، أن الحصيلة الجديدة رفعت العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بالمملكة إلى 23 ألفا و 259 حالة ، وبلغ عدد الحالات التي تماتلث للشفاء نهائيا إلى 17 ألفا و 311 حالة بعد تسجيل 186 حالة تعافي جديدة في الـ 24 ساعة الماضية ، بنسبة تعاف تناهز 74 في المائة، فيما ارتفع عدد الوفيات إلى 346 حالة.
وفي تصريح سابق، أكد خالد أيت الطالب، وزير الصحة، أن “الحالة الوبائية بالمغرب كانت مستقرة إلى حدود شهر يونيو الماضي، قبل أن تعرف ارتفاعا في عدد من الحالات المصابة بفيروس كورونا، وبات من الضروري التقيد بالاجراءات الاحترازية للحماية من الفيروس على بعد أيام من عيد الأضحى.
وأقر وزير الصحة خالد أيت الطالب، أنه يتفهم استياء المواطنين من القرار المفاجئ ” ليلة الفوضى الكبيرة” الأحد الماضي، مبررا قوله بأن الوباء لا يعطي الأجل لذلك نحن مضظرين لاتخاذ قرارات استباقية وعاجلة.
وأضاف وزير الصحة، وإن غضبنا اليوم من القرار سنتفهم بعدها أن القرار كان صائبا لإنقاذ أرواح المواطنين، لأن الفيروس ينتشر بشكل سريع.
وشدد الوزير أننا مقبلون على حالة دينية والدين يقضي بإنقاذ النفس على أي شيء آخر، مشددا على أن التراخي بعد تخفيف الحجر الصحي هو السبب في ظهور ارقام اصابات كبيرة.
وأضاف وزير الصحة، أن القرار يهم مصلحة عامة وليست مصلحة فردية، وعلى الجميع الالتزام باحترام وضع القناع الطبي والتباعد الاجتماعي وشروط النظافة.