كشفت التحقيقات التي أجرتها الشرطة القضائية المغربية مع موقوف ليبي منذ أوائل مارس الماضي بحوزته تأشيرة مزورة عند وصوله إلى مطار محمد الخامس بالدار البيضاء عن شبكة تزوير تأشيرات بما في ذلك «شنغن» تديرها امرأة ليبية من تونس.
وتحقق المصلحة الولائية للشرطة القضائية بالدار البيضاء المغربية في ملف مقاول ليبي اعتقل، بالمطار متلبسًا بحيازة تأشيرة مغربية مزورة، قبل أيام من إغلاق السلطات للحدود، بسبب جائحة «كورونا»، حيث قدم الموقوف هوية فتاة ليبية زعيمة الشبكة خلال التحقيق معه، ومعطيات أخرى مثيرة وفق ما نقلت جريدة «الصباح» المغربية، الخميس.
وقالت الجريدة إن الموقوف رافق الفتاة إلى مقر القنصلية المغربية بتونس للقاء شخص لمساعدتها، قبل أن تسلمه جواز سفره وبه التأشيرة المغربية المزورة مقابل 300 دولار. كما اعترف الموقوف أن زعيمة الشبكة، التي اتضح أثناء التحقيق، أنها تتستر وراء وكالة للأسفار بتونس، سبق أن مكنته من تأشيرة «شينغن» يرجح أنها مزورة، سافر بها إلى فرنسا لمناسبات عديدة.
وأكدت المصادر أنه خلال التحقيقيات اعترف الموقوف أن زعيمة الشبكة -التي اتضح أثناء التحقيق، أنها تتستر وراء وكالة للأسفار بتونس- سبق أن مكنته من تأشيرة «شينغن» يرجح أنها مزورة، سافر بها إلى فرنسا لمناسبات عديدة، مشيرا إلى توسط الفتاة سابقًا في سبيل الحصول على تأشيرة «شينغن» لعدة مناسبات، سافر بها إلى فرنسا دون مشاكل، بعد أن احترف إلى جانب البناء، استيراد خيول السباق وبيعها بليبيا قبل ان يتخلى عن هذا النشاط.
وأشار الموقوف إلى توسط الفتاة سابقًا في سبيل الحصول على تأشيرة «شينغن» لعدة مناسبات، سافر بها إلى فرنسا دون مشاكل، بعد أن احترف إلى جانب البناء، استيراد خيول السباق وبيعها بليبيا قبل ان يتخلى عن هذا النشاط.
المغرب يسجل 68 إصابات جديدة بفيروس كورونا خلال الـ 24 ساعة الماضية