دقَ محمد احجيرة النائب البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصر بإقليم تاونات، ناقوس الخطر، إزاء الوضعية الراهنة للمؤسسات الاستشفائية بتاونات، والتي اعتبر أنها لا تليق بالساكنة.وعبر البرلماني عن دائرة غفساي القرية، عن استنكاره الشديد لما يمارس من سلوكيات سلبية لا تمت لسياسة القرب بصلة داخل العديد من المؤسسات والمرافق من بينها المراكز الصحية والمستشفى الإقليمي، مشيراً إلى الخصاص الحاصل على مستوى هذه المؤسسات مما يؤثر أكثر على أداءها.
وطالب البرلماني البامي، بفتح تحقيق قضائي نزيه إثر وفاة السيدة جليلة المسياح بالمستشفى الإقليمي لتاونات، معتبراً أن فتح تحقيق في الموضوع من شأنه صيانة حقوق الأطراف المتضررة وكذا اتخاذ الإجراءات الصارمة في حق كل من ثبت تورطه من قريب أو بعيد في وفاة السيدة المسياح.
وشدد محمد احجيرة، على أن توفير الحاجيات الصحية والطبية لإقليم تاونات سيكون من أولويات اشتغاله، ولن يدخر أي جهد في سبيل الترافع عن كل القضايا التي تهم هذا الإقليم من داخل القبة البرلمانيـــة أو من خلال منابر أخرى.