افادت العناصر الاولى للتحقيق ان الوقائع التي وقعت ليل السبت الاحد تدنيس تذكار الراحل ايقونة النضال عبد الرحمن اليوسفي، تشير إلى أن من قام بهذا الفعل الذي يعتبر شكلا من أشكال الظلاميين المرفوض،سيكشف عنها عند استكمال التحقيق وعرض المتهمين المحتملين أمام النيابة.
أكد مصدر أمني رفيع لـ”المغرب الآن” أن المحققين من مصالح الشرطة لأمن والشرطة العلمية التابعة لولاية أمن طنجة، اليوم الأحد، قاموا بالانتقال لعين المكان، على خلفية التحقيق في قضية تذكار الراحل اليوسفي المدنسه، من أجل رفع البصمات، وأخذ تسجيلات الكاميرات المحيطة بالشارع، لتحديد هوية الفاعلين.
المسؤول الأمني قال إن تحديد الجهة المسؤولة عن الحادثة وأهدافها من وراء ذلك، أمر سابق لأوانه، مؤكدا أن جميع المعلومات والمعطيات والتسجيلات للكاميرات المجاورة للتذكار المشار إليه على صور وتحليلها، وهي الصور التي يتم التحقق منها جميعا.
وكان نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، قد طالبوا باتخاذ الإجراءات القانونية في حق المتورطين في تشويه النصب التذكاري الذي دشنه الملك، مستنكرين هذا الفعل.
وجاء تدنيس النصب التذكاري، بعدما بادر مواطنون أمس السبت، إلى وضع زهور، وشموع، مرفوقة بعبارات تأبين للوزير الأول السابق، عبد الرحمان اليوسفي، الذي وافته المنية، أول أمس الجمعة، عن عمر ناهر 96 سنة، إذ سرعان ما قام مجهولون بإتلافها وتلطيخ جدران المجسم بالطين، ما أثار استنكار عدد من المواطنين.
ورفض مصدرنا إضافة أية معلومات تخص الجهات التي تحوم حولها الشكوك ودوافع فعلتها الشنيعة في المساس بتذكار أب النضال الراحل عبد الرحمن اليوسفي، إلى غاية استكمال التحقيق وعرض المتهمين المحتملين أمام النيابة، في حين طالبت العديد من المنظمات والجمعيات بضرورة تحرك الإدارة لتسليط أقصى العقوبات ضد المتسببين في الحادثة.
وفاة أيقونة النضال الإشتراكي المغربي عبد الرحمن اليوسفي قائد أول حكومة التناوب التوافقي