الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع تدين استقبال غانتس والسلطات تمنع احتجاجاً أمام البرلمان

0
125

 نددت الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع، “بأشد العبارات” بقرار السلطات في المغرب المنع “التعسفي والتدخل القمعي “،أمس الاربعاء، وقفة احتجاجية ضد الزيارة بالقوة والعنف لوزير الأمن الإسرائيليّ بني غانتس ولكل اتفاقيات التطبيع.

واستنكرت الجبهة في بيان لها اليوم الخميس على “فيسبوك”، ينضاف إلى قائمة التواريخ السوداء، بعد توقيع اتفاقيات الخزي والعار مع الكيان الصهيوني، حيث “دنست قدما وزير حرب الكيان أرض المغرب، أرض الشهداء”.

وأشارت الجبهة إلى أن دعوتها لتنظيم وقفة رمزية استنكارية لهاته الزيارة المشؤومة أمام مبنى البرلمان، قوبل بالقمع، لمنع الشعب المغربي من التعبير عن رفضه للتطبيع ودعمه للشعب الفلسطيني ولقضاياه العادلة.

وأمام هذا القمع والتدخل العنيف الذي أصاب العديد من المحتجين برضوض بسبب الركل من الخلف، يضيف البيان، فقد عبرت الجبهة عن تنديدها بهاته الزيارة ورفضها مجيء مجرم الحرب وزير العدوان الصهيوني لبلادنا.

كما شجبت التدخل القمعي العنيف للقوات العمومية لمنع الوقفة السلمية للجبهة، محملة المسؤولية للدولة المغربية فيما سيترتب على هذه الزيارة من اتفاقيات ترهن أمن الوطن للصهاينة، ودعت إلى وقف التطبيع والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في قضيته العادلة.

والجدير ذكره أن التظاهرة المغربية الشعبية حملت شعار “لا مرحباً بالقاتل غانتس”.

وجدد مناهضو التطبيع تأكيدهم على الاستمرار في النضال للوقوف ضد كل أشكال التطبيع، داعين إلى اليقظة والتعبئة من أجل إفشال المخططات التطبيعية، دعما لفلسطين وحماية لبلادنا من مخاطر السرطان الصهيوني، مع الدعوة للمشاركة في فعاليات اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يوافق الإثنين 29 نونبر.

وكانت “الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع”، دعت للوقفة الاحتجاجية، أمس الأربعاء، في بيان، رفضاً لـ “قدوم مجرم الحرب ووزير الدفاع الصهيوني بينيت غانتس لبلادنا خلال الأيام القليلة المقبلة”.

وكان وزير الأمن الإسرائيلي قد وصل ليل أمس الأول إلى المغرب، في زيارة هي الأولى من نوعها بعد ثلاثة أشهر علىإعلان الاتّفاقعلى رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي بين الجانبين إلى سفارتين.

ووقع وزير الأمن الإسرائيلي مع وزير الدفاع  المغربيّ  عبد اللطيف لوديي مذكّرة  تفاهم أمنية وأخرى لتبادل المعلومات، وقد أكد غانتس عقب اللقاء أن الاتّفاقية التي جرى توقيعها هي في إطار التعاون الأمنيّ في جميع النواحي وشدّد على وجوب استمرار العلاقات بين الجناحين.

رئيس الدائرة السياسية الأمنية في وزارة الأمن الإسرائيلية “زوهار بالتي” أكد أن الاتفاق الأمنيّ الذي جرى توقيعه سيسمح بسياسة مشتركة في المناورات والمعلومات.

وعلى خطّ مواز تفقّد وزير الأمن الإسرائيليّ بني غانتس لواء المظلّيين في القوات المغربية المسلحة بمرافقة نظيره المغربيّ ووزير الخارجية وبحضور القائد العامّ للقوات المسلحة المغربية ورؤساء الأجهزة الأمنية والاستخباريّة.




 

 

 

ما هي الأسلحة الإسرائيلية التي سيحصل عليها المغرب مع تصاعد التوتر في الصحراء المغربية

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا