قررت وزارة الداخلية وضع منطقة الغرب يقطنها حوالي 900 ألف شخص وسط البلاد في الحجر الصحي، إثر إصابة أكثر من 539 حالة مصابة بفيروس كورونا، فيما تخشى السلطات موجة تفش جديدة للوباء، بعد أن ساد الاعتقاد مؤخرا أن البلاد قد تخلصت من كوفيد-19 الأسبوع الماضي، قد تمكنت من احتوائه.
وأعلنت وزارة الداخلية، أنه تقرر تشديد القيود الاحترازية والإجراءات الوقائية ببعض الجماعات بأقاليم العرائش ووزان والقنيطرة، ابتداء من اليوم الجمعة، وذلك على إثر ظهور بؤر وبائية جديدة ببعض الوحدات الإنتاجية.
وأوضحت الوزارة، في بلاغ لها، أنه على « إثر ظهور بؤر وبائية جديدة ببعض الوحدات الإنتاجية (FRIGODAR المختصة في تعليب وتلفيف الفواكه الحمراء : 457 حالة، و NATBERRY MAROC المختصة في إنتاج وتعليب وتلفيف الفواكه الحمراء : 103 حالات)، فقد تقرر، ابتداء من يومه الجمعة، تشديد القيود الاحترازية والإجراءات الوقائية ببعض الجماعات بأقاليم العرائش، وزان والقنيطرة ».
وأكد بلاغ الداخلية، أنه بالنظر لما تستدعيه الضرورة الصحية، ودعما للجهود المبذولة لتطويق رقعة انتشار هذا الوباء والحد من انعكاساته السلبية، فسيتم العمل على إغلاق المنافذ المؤدية لهذه الجماعات وتشديد المراقبة من أجل عدم مغادرة الأشخاص المتواجدين بها لمحلات سكناهم إلا للضرورة القصوى مع اتخاذ الاحتياطات الوقائية الضرورية.
ارتفاع عدد الحالات المصابة في المغرب بعد تسجيل 539 إصابة جديدة في 24 ساعة