كثّف أنصار الرئيس الأميركي دونالد #ترامب من مظاهراتهم الليلة الماضية احتجاجاً على انتخابات يرون أنها شهدت تلاعباً أو أنها سُرقت من مرشحهم، وحمل البعض أسلحة أو اشتبكوا مع مؤيدين للمرشح المنافس كانوا متجمعين في ولايات حاسمة.
وقالت الشرطة الأمريكية في ولاية بنسلفانيا الأمريكية اليوم الجمعة، أنها فتح التحقيقات بعد إحباطها هجوما مخططا لاقتحام مركز مؤتمرات بنسلفانيا الذى لا يزال يفرز أصوات الناخبين بمدينة “فلادلفيا”، وذكرت قناة (سي إن إن) الأمريكية أن مجموعة من الأشخاص كانوا يستقلون سيارة هامر حاولوا اقتحام المركز الذي يعمل على مدار 24 ساعة لفرز الأصوات.
وأضافت القناة أن الشرطة اعتقلت أحد المشتبه بهم وجار التحقيق معه حاليا، موضحة أنه كان قد تم مصادرة سلاح كان بالسيارة، ولم ترد أي أنباء عن وقوع إصابات بشرية حتى الآن، وكانت البيانات المنشورة على الموقع الإلكتروني الرسمي للانتخابات الأمريكية، قد أظهرت في وقت سابق من اليوم، أن ولاية بنسلفانيا مازال لديها أقل من 10% من بطاقات الاقتراع الغيابي لم يتم احتسابها بعد.
وتشهد البلاد احتجاجات متناثرة صغيرة وسلمية إلى حد كبير منذ توجه الأميركيون إلى صناديق الاقتراع يوم الثلثاء.
هجوم على أحد مراكز الاقتراع في ولاية بنسلفانيا بـ #أمريكا#ترامب#بايدن#الانتخابات_الأمريكية#Elections2020
إعداد: #محمد_سويلم pic.twitter.com/m8MlBeydk5— Akhbar | أخبار الآن (@akhbar) November 6, 2020
وقال موقع “فايسبوك” إنّه حذف مجموعة مؤيدة لترامب كانت تتضخم بسرعة وتنشر خطابات تحض على العنف وتدعو إلى نشر “جنود على الأرض” لضمان نزاهة الانتخابات.
ويرفع مؤيدو بايدن شعار “احصوا كل صوت” قائلين إنّ الإحصاء الكامل والدقيق في الولايات الحاسمة المتبقية سيظهر أنّ مرشحهم، الذي تولى من قبل منصب نائب الرئيس، فاز بالعدد اللازم للفوز بالمجمع الانتخابي وهو 270 صوتاً.
وقال ترامب مراراً دون أن يورد أدلة إنّ الأصوات الواردة بالبريد عرضة للتزوير، رغم أن خبراء الانتخابات يقولون إنّ التزوير نادر في الانتخابات الأميركية.
عقد أنصار المعسكرين تجمعات يوم الخميس في مدينة فيلادلفيا حيث يجري ببطء فرز آلاف الأصوات الواردة بالبريد والتي قد تقرر أصوات ولاية بنسلفانيا العشرين الحاسمة في المجمع الانتخابي.
ولوح أنصار ترامب برايات كُتب عليها “التصويت يتوقف يوم الانتخاب” و”عذراً، مراكز الاقتراع أُغلقت”، بينما رقص مؤيدو بايدن على نغمات الموسيقى من وراء حاجز على الجهة المقابلة من الشارع.
وقال بوب بوسوني، وهو أخصائي اجتماعي متقاعد يبلغ من العمر 70 عاماً إنّه “لا يمكننا السماح بترويع العاملين في إحصاء الأصوات”. وكان يرتدي قميص تي-شيرت مكتوباً عليه “احصوا كل صوت”.
وفي وقت متأخر من يوم الخميس، قالت شرطة فيلادلفيا إنها تحقق في مخطط مزعوم لمهاجمة مركز المؤتمرات في بنسلفانيا، الذي لا تزال عملية فرز الأصوات جارية فيه. واحتجزت الشرطة رجلاً واحداً على الأقل وصادرت سلاحا. ولم ترد أنباء عن إصابة أحد.
أنصار الرئيس الأمريكي دونالد #ترمب في ولاية نيفادا يصلّون ويدعون لأجل فوزه في انتخابات الرئاسة
أنصار الرئيس الأمريكي دونالد #ترمب في ولاية نيفادا يصلّون ويدعون لأجل فوزه في انتخابات الرئاسة pic.twitter.com/a5tizbjcbx
— TRT عربي (@TRTArabi) November 6, 2020