القيادية رحاب تطالب بتشديد عقوبة “أساتذدة الجنس مقابل النقاط” في المغرب

0
197

طالبت البرلمانية السابقة والقيادية في حزب الاتحاد الاشتراكي، حنان رحاب، في تدوينة على حسابها على “فيسبوك”بتشديد العقوبة على 5 أساتذة، أبطال فضيحة الجنس مقابل النقط، بكلية الحقوق بسطات جنبو وسط البلاد.

وقالت حنان رحاب  في  تغريذة اليوم الخميس ‘فضيحة الجنس مقابل النقط التي تفجرت في الأيام الأخيرة، ليست الأولى ، ولن تكون الأخيرة إذا لم يتم اتخاذ قرارات رادعة، وإذا لم يتم تشديد العقوبات وتعديل القوانين في اتجاه اعتبار هذه الممارسات تقع تحت طائلة جرائم الاتجار في البشر.’

واضافت فأمان خروج فضيحتين أو ثلاث للعلن ( تطوان، سطات..) هناك فضائح أخرى لا تظهر، بسبب الخوف او التواطؤ على الصمت لأسباب مختلفة، وهي تواطؤات تشارك فيها أحيانا حتى أطراف إدارية أو بيداغوجية غير متورطة بشكل مباشر، ولكن تتواطأ بمبرر المحافظة على سمعة الجامعة…إن سمعة الجامعة تقترن بمحاربة كل ظواهر الاستغلال الجنسي، أو المتاجرة في النقط والشهادات، ولا يجب أن تساهم الجامعة في التستر على من حوله شبهات تضر بمصداقية الجامعة وشهاداتها والنقط التي يحصلها الطلبة.

وقالت نحن اليوم في جدل حول آلية الانتقاء القبلي في بعض الوظائف العمومية (التعليم في الواجهة..) وكذلك لولوج مسالك الماستر .. وحين نتواطأ بالصمت بخصوص هذه الفضائح، نجعل من لا يستحقن/ ون النجاح في مسلك الإجازة يتصدرون لوائح الانتقاء الأولي على حساب من كانوا يجتهدون (ن) من أجل التفوق…ولذلك فهذه الجرائم حين تحدث في الجامعة هي أفظع من حدوثها في المعامل والضيعات الفلاحية (على فداحة الجرم فيها)، وينبغي تشديد صك الاتهام واعتبار الأمر جريمة اتجار في البشر.

الخميس الماضي واستدعت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء 5 أساتذة، أبطال فضيحة الجنس مقابل النقط، بكلية الحقوق بسطات للاستماع إلى أقوالهم في إطار التحقيقات الجارية بعد توجيه تهم مرتبطة بالابتزاز الجنسي والاتجار بالبشر.

وكشفت صور المحادثات المسربة إلى استعداد الأساتذة المعنيين لمنح درجات مرتفعة في الامتحانات للطالبات شرط ممارسة الجنس معهم، وفق مصادر أمنية.

تجدر الإشارة إلى أن كلية العلوم القانونية والسياسية بجامعة الحسن الأول بمدينة بسطات، قد اهتزت في سبتمبر الماضي على وقع فضيحة تتعلق بانتشار محادثات إباحية بين أساتذة وطالبات بالكلية ذاتها، تناقلتها وسائط التواصل الاجتماعي.

وقد أصدر المرصد الوطني لمنظومة التربية والتكوين حينها بيانا للرأي العام جاء فيه: “اطلع بألم وحسرة على ما صدر بإحدى المواقع الإلكترونية المغربية بخصوص أحد الأساتذة الباحثين بجامعة الحسن الأول بسطات من تلاعب مفترض بمصير طلاب علم ومعرفة، بلغت حد استغلال وظيفته الشريفة ضد الطالبات بمنطق الجنس مقابل النقط”.

وأكد المرصد الوطني أن هذا النوع من التصرفات غير محسوبة العواقب من قبل البعض القليل من الأساتذة الباحثين “الفاقدين للتجربة” أو “الذين ابتلوا لمثل هذه الأخلاق” يضرب المنظومة في قلبها وهي ظاهرة مرفوضة بكل المقاييس.

وكانت “قضية الجنس مقابل النقط” قد أثيرت على مواقع التواصل الاجتماعي بالمغرب، بعد تسريب صور محادثات سرية بين أستاذ في كلية الحقوق وبعض طالباته، يتحدث فيها الأستاذ عن استعداده لمنح نقاط مرتفعة (درجات مرتفعة) للطالبات المعنيات، شرط ممارسة الجنس معه. 

 

 

 

تقرير رسمي يكشف انتشار التحرش الجنسي وإدمان وسط التلاميذ في المغرب