تمكن الأمن المغربي بمدينة كلميم جنوب غرب البلاد صباح الييوم السبت من إحباط عملية تهريب دولية للمخدرات وضبط 9 أطنان و177 كغ من مخدر الشيرا (الحشيش).
GUELMIM: SAISIE DE 9 TONNES ET 177 KG DE CHIRA DANS UNE OPÉRATION QUALITATIVE DE LUTTE CONTRE LE TRAFIC INTERNATIONAL DE DROGUES ET DE PSYCHOTROPES pic.twitter.com/j5v9SRGf5L
— DGSN MAROC (@DGSN_MAROC) February 6, 2021
وذكر بيان للمديرية العامة للامن الوطني المغربي بتنسيق وثيق مع سرية الدرك الملكي أنه تم ضبط هذه الشحنات الكبيرة من المخدرات في عمليات بأماكن متفرقة بالجماعة القروية « فاصك » التي تبعد بحوالي 25 كيلومتر جنوبا في اتجاه مدينة أسا، أسفرت عن ضبط كمية المخدرات المحجوزرة ملفوفة في 337 رزمة من مخدر الشيرا ومطمورة تحت الرمال، وذلك على أساس خفرها لاحقا في إطار عمليات التهريب الدولي للمخدرات.
#مكافحة_المخدرات
حجز تسعة أطنان و177 كيلوغراما من مخدر الحشيش في عمليات متزامنة بمنطقة فاصك بضواحي كلميم، في عملية مشتركة بين الأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، وبتنسيق ميداني مع عناصر الدرك الملكي. pic.twitter.com/VLztOIPeM8— DGSN MAROC (@DGSN_MAROC) February 6, 2021
وأضاف المصدر أن عمليات التفتيش المنجزة على هامش هذه العمليات الأمنية أسفرت عن حجز معدات وآليات لوجيستية تدخل في التهريب الدولي للمخدرات، تتمثل في سيارات ودراجة وقارب مطاطي ومحركين بحريين.
وأكدت المديرية أن إجهاض هذه العملية النوعية لتهريب المخدرات يأتي في إطار مواصلة البحث المنجز على خلفية حجز مصالح الأمن الوطني في السابع عشر من الشهر المنصرم لكمية من مخدر الشيرا يناهز وزنها 342 كيلوغراما.
وقد فتحت فرقة الشرطة القضائية بالمنطقة الإقليمية للأمن بمدينة كلميم، وفق البلاغ، بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة، للكشف عن جميع المتورطين في أنشطة هذه الشبكة الإجرامية، ورصد كافة امتداداتها وارتباطاتها المحتملة على الصعيدين الوطني والدولي.
وذكر البلاغ بأن هذه القضية تندرج في سياق المجهودات المكثفة والمتواصلة التي تبذلها مصالح المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، لمكافحة الاتجار الدولي في المخدرات والمؤثرات العقلية.
وخلال العام الماضي ضبط الأمن المغربي نحو 179 طنا من مستخلص القنب الهندي، وفق بيانات رسمية.
والمغرب هو أكبر منتج في العالم للحشيش الذي يزرع بشكل غير قانوني في منطقة الريف.
وتنشط في منطقة الشمال المغربي زراعة القنب الهندي والمتاجرة فيه رغم جهود الدولة لمحاربته.
وقال مكتب الجريمة والمخدرات التابع للأمم المتحدة ان مساحة القنب الهندي المزروعة في المغرب 47 ألف هكتار، بينما تصل مساحة الأراضي التي يتم حصادها إلى 45 ألفا و853 هكتارا تنتج 38 ألف طن.
وقدر المكتب عائدات المحصول بمليارات الدولارات اذ يدر على المزارعين البسطاء في شمال المغرب نحو259 مليون دولار في حين يكسب المتاجرون في اوروبا منه 16 مليار دولار.
ويعتبر القنب الهندي من أكثر المواد المخدرة استعمالا في العالم، إذ وصل عدد مستهلكيه إلى 183 مليون شخص، تليه المواد الأفيونية بـ35 مليون شخص، والمستحضرات الأفيونية الطبية بـ18 مليون شخص، وأخيرا الكوكايين بعدد مستهلكين وصل إلى 17 مليون شخص.