في تدوينة على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» قال الصحافي المفرج عنه قبل ليلة عيد الأضحى “حميد المهداوي”:”هرمنا من أجل هذه اللحظة..لولا الدبابة لما ربطتُ اليوم الماضي بالحاضر…17 سنة تفصلني عن الجامعة..الجامعة التي مهما حاولت حصر أفضالها علي يستحيل ذلك، فلولاها ما كنت لادخل التاريخ بصفتي أول صحافي في تاريخ البشرية يسجن بسبب اتصال هاتفي من صميم عمله الصحافي.. والاهم أول كائن بشري في تاريخ البشرية يدخل إلى السجن بتهمة محاولة إدخال دبابة”..مشهد من جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء..اليوم الأول لاجتياز الامتحانات.
وأيدت محكمة الاستئناف في الدارالبيضاء يوم 6 أبريل 2019، الحكم الابتدائي الصادر في حق المهداوي على خلفية «حراك الريف» والقاضي بسجنه 3 سنوات نافذة، بتهمة عدم التبليغ عن جناية تمس بأمن الدولة، وهي التهمة، التي ظل المهداوي ينفيها جملة وتفصيلاً لأن المتصل «لم تكن له أية مصداقية».
هرمنا من أجل هذه اللحظة..لولا الدبابة لما ربطتُ اليوم الماضي بالحاضر…17 سنة تفصلني عن الجامعة..الجامعة التي مهما حاولت…
Publiée par Hamid Elmahdaouy sur Jeudi 3 septembre 2020