لندن – علقت سفارة الإمارات في لندن، حول ما تردد من وجود اتصالات، لاستجلاء الموقف أو للضغط لعودة الأميرة هيا أو لمنع عودتها إلى دبي، فقد نقلت صحيفة الغارديان نفيًا من السفارة الإماراتية في لندن، لما يقال عن تدخلها أو مشاركتها في موضوع وجود الأميرة هيا ببريطانيا.
ونسبت الصحيفة للناطق باسم السفارة قوله، إن ”حكومة الإمارات لا تنوي التعليق على أي مزاعم تخص الحياة الشخصية للأفراد“. وجوابًا على سؤال عما إذا كانت حكومة الإمارات طرحت هذا الموضوع مع نظيراتها الألمانية أو البريطانية، أجاب الناطق بلسان السفارة: لا، لم يحصل ذلك.
https://twitter.com/wafaaford/status/1143512098103861248
وهربت الأميرة هيا في البداية إلى ألمانيا طلبا للجوء هذا العام، ويقال إنها تسكن حالياً في منزلها بالقرب من قصر كينسنغتون في وسط لندن، وتستعد لخوض معركة قضائية أمام المحكمة العليا في بريطانيا.
والأميرة هيا، هي ابنة الملك الأردني الحسين بن طلال، الذي تخرج من كلية ساندهيرست العسكرية البريطانية، وحاول الموازنة بين الغرب والعالم العربي خلال فترة حكمه التي استمرت 47 عاما. وهي أخت غير شقيقة للملك عبد الله الثاني، وهو نصف بريطاني من والدته أنطونيت (توني) غاردنر، والمعروفة أيضا بالأميرة منى الحسين.
وقبل زواجها من الشيخ محمد، درست هيا في جامعة أوكسفورد، ومثّلت الأردن في سباق قفز الحواجز عام 2000 أثناء الدورة الأوليمبية التي عقدت في سيدني الأسترالية، وفازت في سباقات الخيول باستحقاق.