أقدم مواطن مغربي عالق في مدينة سبتة المحتلة (شمال المغرب) بسبب إغلاق المغرب حدوده البرية مع المدينة لتفادي انتشار فيروس كورونا المستجد، إلى محاولة العودة إلى المغرب عن طريق السباحة من شاطئ سبتة إلى الشواطئ المغربية المجاورة.
وف غياب أيَّ أنباء عن نية للحكومة التي يبدو أنها مرتبك وعدم انسجام وزاراتها في بينهم في ملفات كثيرة وخاصة ملف المغاربة العالقين منذ مارس الماضي واللذين يقدر عددهم بحوزالي 37 ألف مواطق ، و في ظل استمرار الحجر الصحي المفروض في المغرب.
ويظهر مقطع فيديو نشره موقع “منتدى سبتة” شاب مغربي حاول الركض بأقصى سرعة لتجاوز الحاجز السلكي الفاصل بين المدينة المحتلة وأرض الوطن، على طول الشاطئ، في محاولة منه للعبور إلى المغرب سباحة.
وضعت بلدية سبتة جناحين مأوى مؤقت حتى يقرر المغرب قبول عودة مواطنيهم، وأفاد الموقع الإسباني، أنه خلال هذه الأشهر، حاول العشرات من الشباب العودة إلى بلادهم بشكل غير منتظم لعبور سياج تارخال، غير أنه تم اعتراض بعضهم من قبل الحرس المدني وعادوا إلى إسبانيا، لكن بعضهم تمكنوا من الوصول إلى بلادهم.
وحاول في شهر أبريل الماضي 14 مغربيا يوجدون في مدينة سبتة عالقين نتيجة إغلاق المغرب لحدوده البرية مع المدينة لتفادي انتشار فيروس كورونا المستجد، إلى محاولة العودة إلى المغرب عن طريق السباحة من شاطئ سبتة إلى الشواطئ المغربية المجاورة.
وحسب مصادر إعلامية إسبانية، فإن هؤلاء المغاربة الـ14 حاولوا التسلل إلى التراب المغربي عن طريق السباحة في محاولات متفرقة، أخرها محاولة 4 مغاربة صباح اليوم الإثنين للإبحار من شاطئ المدينة إلى الشواطئ المجاولة لمدينة سبتة.