بنكيران يصف الطالبي العلمي رئيس البرلمان بـ”الحميّر” الذي لا يفكر سوى في “الگرمومة”.. التراشق والاتهام والتسقيط (محنة شعب)

0
124

تنفرد السياسية المغربية دون غيرها بجملة من الخصائص التي اكسبتها طابع مختلف جعلتها دائما تتصدر عناوين الاخبار في العالم ، ولعل ابرز ما فيها ميزة التراشق والاتهام والتسقيط و(التخوين) بين الفرقاء السياسيين، فتلك القضية لازمتها منذ نشاتها الاولى ، والنظرة العاجلة للمسرح السياسي تحيلك الى اكثر من دافع يقف وراء هذا التراشق، فضلا عن انه يسهم بتكوين جوع مشحون ومتشنج يغلب عليه التنافر والتضاد المتقابل بين القوى المتباريه على المسرح السياسي .

لم ينتظر الرئيس السابق للحكومة المغربية و الأمين العام لحزب العدالة والتنمية عبد الإله بنكيران طويلا ليرد على وصفه راشيد الطالبي العلمي رئيس البرلمان المغربي وعضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، بـ “الذئب الشارف” في لقاء جهوي لحزب “التجمع الوطني للأحرار ” بجهة الرباط  قائد الأغلبية في المملكة.

وعمّق التراشق الإعلامي بين الحزبين تصدّع التهدئة السياسية التي عرفتها البلاد منذ وصول الرئيس الملياردير عزيز أخنوش للسلطة عام 2021 وأثار تساؤلات حول ما إذا كانت البلاد على وشك العودة إلى مرحلة الاحتقان والتجاذب السياسي.

ووصف رئيس البرلمان “رشيد الطالبي العلمي” حكا قصة الذيب الشارف فالجنوب لي دخل للغار وكيصيفط ولدو يجيب ليه المصيدة، لأعضاء حزبه قائلا : “كيفهم غير بالحلقة، مشبها إياه بالذيب الشارف لي ملقاش ميصيدش وكيصيح ومكيتجاوبش مع حد.وخاطب الطالبي بنكيران بالقول :”الدنيا تبدلات، الله يهديك”، التي ما زالت تُثير حولها الكثير من ردود الفعل وسط ارتفاع الأسعار وقهر المواطنين بالغلاء  بأنها واحدة من “مظاهر الإفلاس السياسي في البلاد”. 

وقال في كلمة ألقاها أثناء المؤتمر الجهوي  ‏بجهة الرباط سلا القنيطرة ؟!!




وقال بنكيران في كلمة له خلال المؤتمر الجهوي لحزبه بالدار البيضاء، الأحد، إنه ليس لديه مشكل في أن يصفه الطالبي العلمي بـ”الذئب”، وأضاف “إذا سميتيني ذئب شارف أنت غي “حميّر”.. مع كامل الاحترام للحمار، ويسمحوا لينا الحمير إذا عايرناهم”.

 

وزاد بنكيران موجها كلامه للطالبي العلمي “واش خلصتي الديون والشيكات بدون رصيد لي عليك، عيب تكون فالسياسة فالمغرب”، لافتا إلى أنه هو من رشح الطالبي العلمي لرئاسة البرلمان خلال ولايته الحكومية رغم أن من حزبه من كان يريد أن يزيحه.