بيروت – شهد محيط البرلمان اللبناني، اليوم السبت، مظاهرات عنيفة، حيث رشق محتجون غاضبون القوى الأمنية بالحجارة. وتحاول القوى الأمنية حصر المحتجين في بقعة جغرافية محددة مستخدمة القنابل المسيلة للدموع.
وخرجت تظاهرة عصر اليوم في العاصمة اللبنانية ، تعبيرا عن الغضب من المسؤولين عقب انفجار في مرفأ بيروت أسفر عن مقتل 154 شخصا وجرح الآلاف، وتسبب بخسائر مادية هائلة. وأشار التلفزيون اللبناني إلى وقوع مواجهات مباشرة بين المتظاهرين والقوى الأمنية بعد إزالة الأسلاك الشائكة في وسط بيروت.
وفي تغريذة لإيدي كوهين على “تويتر” ، حيث قال فيها، “مش نتنياهو ولا صهيوني اخر. الشعب اللبناني يضع نبيه بري على المشنقة. صدق هرتسل مؤسس الصهيونية”…
مش نتنياهو ولا صهيوني اخر.
الشعب اللبناني يضع نبيه بري على المشنقة.
صدق هرتسل مؤسس الصهيونية… pic.twitter.com/TpoAarOxz3— إيدي كوهين אדי כהן 🇮🇱 (@EdyCohen) August 8, 2020
من جهة أخرى، أعربت قيادة الجيش عن تفهمها لعمق الوجع والألم الذي يعتمر قلوب اللبنانيين وتفهمها لصعوبة الأوضاع الذي يمر بها البلد ،مذكرة المحتجين بوجوب الالتزام بسلمية التعبير والابتعاد عن قطع الطرق والتعدي على الأملاك العامة والخاصة.كما اشارت إلى أن للجيش شهداء جراء الإنفجار الذي حصل في المرفأ.
وفي سياق متصل، أفادت قناة العربية / الحدث، أن ثمة حرائق اندلعت في مناطق من لبنان نتيجة الاشتباكات التي اندلعت بين المتظاهرين والأمن وهي الأحداث التي خلّفت قتيلاً من الأمن و 238 إصابة بين المتظاهرين.
ويطالب المحتجون باستقالة رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ورئيس البرلمان والنواب،معتبرين أن الجميع مسؤول عن تدمير العاصمة اللبنانية وتشريد مئات الآلاف. وبدا لافتا حجم الغضب الشعبي من الجهات الرسمية، حيث طرد الأهالي أكثر من شخصية رسمية حضرت لتفقد الأضرار في المنطقة المجاورة للانفجار.