حلل نائب برلماني علي العسري عن حزب ا”العدالة والتنمية” قائد الإئتلاف الحكومي في المغرب، بطريقة مثيرة؛ في قضية ما بات يعرف بالسائحات الأجنبيات المتطوعات بالمملكة.
وفي تغريدة له عبر حسابه على “فايس بوك”، قال العسري،”متى كان الأوروبيون ينجزون الأوراش بلباس السباحة؟”، وهو ما خلف موجة استياء واسعة من موقف البرلماني “الإسلامي”.
وأضاف أن الجملة الناتجة عن تحليل عمل المتطوعات الأجنبيات بالمغرب: “يعرف الكل مدى تشدد الأوروبيين في ضمان شروط السلامة عند كل أوراش البناء والتصنيع، للحد الذي لا يسمح فيه للزائر بولوج أي مصنع أو ورش، صغر أو كبر، دون لبس وزرة سميكة، تغطي كل الجسد، مع خوذة للرأس ومصبعيات اليد، ولا يتساهلون في ذلك تحت أي ظرف من الظروف”.
وأثارت تغريدات العسري سخرية واسعة من قبل مغردين، لا سيما أنها تأتي عقب تقديمه وصف عن الأوروبيين.
وكانت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، بتنسيق وثيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، تمكنت من توقيف أستاذ للتعليم الابتدائي، يبلغ من العمر 26 سنة، للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بالإشادة والتحريض على ارتكاب أفعال إرهابية.
وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أنه تم توقيف المشتبه فيه بمدينة القصر الكبير في أعقاب نشره لتدوينة على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي ” فيسبوك”، يشيد فيها بأعمال إرهابية ويحرض على ارتكاب أفعال إجرامية خطيرة في حق سائحات أجنبيات يقمن بأعمال تطوعية.
" Depuis quand les Européens font-ils des travaux en tenue de baignade ?"Encore un gars du pjd, un élu qui nous…
Publiée par Souad Mekkaoui sur Mercredi 7 août 2019