نظمت السعودية حملة ضد المغرب لفائدة الولايات المتحدة في وقت كان مأمولا أن تكون أبرز المساندين لملف المغرب ؟
وقد لعبت السعودية دورا “رديئا” في هذا المحفل الدولي، حيث لم تتوقف عن تنظيم ولائم الإفطارات في فندق “ميتروبول” في موسكو، منذ قدوم أعضاء الاتحادات العربية والدولية إلى العاصمة الروسية، وتطلب من ممثلي البلدان العربية التصويت للملف الثلاثي.
في هذا الإطار، يعتبر المغاربة أن تصويت الدول العربية بقيادة السعودية لصالح استضافة أمريكا وكندا والمكسيك لكأس العالم 2026، بدلا من المغرب هي طعنة في ظهر العروبة.
وقد أثارت مواقف هذه الدول العربية موجة تعليقات مغربية غاضبة على مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب.
وأشاد المغاربة بمواقف الدول العربية الأخرى، التي صوتت للمغرب، وهي الجزائر ومصر واليمن وتونس وفلسطين وعمان وقطر والصومال وسوريا والسودان وموريتانيا وليبيا وجيبوتي.
كما أشار مغاربة بشكل خاص لموقف الجارة الجزائر، التي دعمت المغرب برغم التوتر الكبير بين البلدين، وقد عبر رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم “عن خيبة أمل بلاده لعدم احتضان المغرب الشقيق للتظاهرة”.