شبان مدججين بالسيوف والسواطير هاجموا سيارة للنقل المدرسي بإقليم السراغنة

0
153

تطاولت السيوف والسواطير في أيدي شبان هاجموا سيارة للنقل للمدرسي وركابها من التلميذات والتلاميذ أمام ثانوية بويا عمر الإعدادية بقيادة واركي بدائرة العطاوية التابعة لإقليم قلعة السراغنة، لتصفية خلافات سابقة، وأعملوا فيه بترويع التلاميذ والسب والقذف وكسر نوافذ سيارة النقل المدرسي.

أوقفت مصالح الدرك الملكي المغربي بالمركز الترابي الصهريج، إقليم السراغنة، 3 أشخاص، من بينهم قاصران، للاشتباه في تورطهم في الاعتداء بالسيوف على سيارة للنقل للمدرسي وركابها من التلميذات والتلاميذ أمام ثانوية بويا عمر الإعدادية بقيادة واركي بدائرة العطاوية التابعة لإقليم قلعة السراغنة.

وأوضحت مصادر  صحيفة هسبريس أن البحث عن باقي المتورطين ما زال جاريا، مرجعة سبب هذا الحادث الخطير إلى “محاولة المشتبه فيهم إنزال تلميذ كان على متن المركبة للانتقام منه على خلفية نزاع مع أحدهم، وبعد تدخل السائق، اعتدوا بأسلحتهم البيضاء على السيارة، ما خلف هلعا في صفوف ركابها”.

 

وعلى إثر هذا الانفلات الأمني، أطلقت السلطة المحلية بقيادة واركي وعناصر الدرك الملكي حملة تمشيطية بحثا عن المتورطين، ما مكن من تحديد هويتهم وتوقيف بعضهم، بينما مازال البحث جاريا عن مشتبه فيهم آخرين.

واستنكرت جمعية آباء وأولياء أمور التلاميذ بهذه الثانوية الإعدادية ، الحادث المروع ووضفت المعتدين بـ”المراهقين الأوباش”، نافية عنهم صفة تلاميذ، “لأنهم زرعوا الرعب والخوف بين زملائهم”، وطالبت بإنزال عقوبات قاسية بهم تتناسب مع ما اقترفوه من أفعال إجرامية.

وقالت الجمعية، في بيان لها، إن “النيابة العامة ستتابعهم بعدة تهم، منها: حمل السلاح الأبيض (سيوف) وتخريب حافلة النقل المدرسي (ملك عمومي)، وترويع التلاميذ والتلميذات وممارسة العنف عليهم، وتكوين عصابة إجرامية، والسب والشتم والقذف بشتى أنواعه”.

وأضاف المصدر ذاته أن من أسباب هذا الانفلات الخطير، “الاستهتار وقلة الوعي بالقوانين وغياب دور الأسر في تربية وتوعية الأبناء، وعوامل أخرى متعددة ومتداخلة، منها ما هو ثقافي واجتماعي واقتصادي”.