قتيلان و10 جرحى في عملية تل ابيب وحماس تبارك عملية إطلاق النار بتل أبيب

0
136

لقي اسرائيلين اثنين حتفهما واصيب 10 جراح بعضهم ميؤوس منها، في عملية فدائية نفذها فلسطيني في  شارع ديزنجوف في قلب تل ابيب ، باركتها الفصائل الفلسطينية واستنكرها السفير الاميركي، فيما عقد رئيس حكومة الاحتلال اجتماعا لقادة الاجهزة الامنية لبحث تطورات العملية .

أكدت الشرطة الإسرائيلية ومسعفون عن نجمة داوود الحمراء في إسرائيل، مساء اليوم الخميس، عن مقتل شخصين وإصابة 8على الأقل في عملية إطلاق نار  أحدهم في حالة حرجة في شارع ديزنغوف في تل أبيب وفي مواقع أخرى بشكل متواز، ورئيس الوزراء نفتالي بينيت يجري مشاورات أمنية والشرطة تحذر المواطنون من الخروج إلى الشوارع.

 
 

وقال 3 شهود عيانإن المنفذ وصل على متن مركبة لاند كروزر وخرج منها وبدأ بإطلاق النار، وتفيد معلومات اعلام الاحتلال ان المهاجم أطلق من مسدسه 12 طلقة وأصاب 9 أشخاص وقالت “يبدو أنه لديه خبرة في إستخدام السلاح”.

وحاصرت قوات الاحتلال مبنىا ظنا منها ان المنفذ تحصن فيه ويحتجز رهائن وبعد اقتحامه اعتقلت شخصا تبين عدم علاقته بالعملية

وقال شهود عيان ان  “منفذين” استولوا على بنادق ومسدسات من الجنود القتلى بعملية تل ابيب، حيث تضاربت المعلومات بوجود اكثر من منفذ الا ان الانباء النهائية تحدثت عن شخص واحد.

بدورها، باركت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” عملية إطلاق نار وقعت في مدينة تل أبيب وسط إسرائيل مساء الخميس واعتبرتها ردا طبيعيا على “التصعيد الإسرائيلي”.

ووصفت حماس في أول رد فعل فلسطيني على العملية في بيان لها، العملية بأنها “بطولية تأتي ردا طبيعيا ومشروعا على تصعيد الاحتلال جرائمه ضد شعبنا وأرضنا، والقدس والمسجد الأقصى”.

وقالت الحركة إن “استمرار إرهاب الاحتلال وجرائمه، ومحاولات تهويده للقدس، وتقديم القرابين في باحات المسجد الأقصى لبناء هيكلهم المزعوم، تقف دونه الدماء والرصاص”.

وأضافت أن الشعب الفلسطيني “لن يسمح بذلك، ومقاومتنا ستقف بالمرصاد لكل من يفكر بالمساس بقدسنا وأقصانا”.

وأعلنت وسائل إعلام إسرائيلية عن مقتل شخصين وإصابة أخرين بجراح متفاوتة، إثر تعرضهم لعملية إطلاق نار وسط تل أبيب.

وهذه العملية هي الرابعة خلال الأسابيع الأخيرة في إسرائيل، إذ كان قتل 11 شخصا في ثلاث عمليات سابقة في مدن بئر السبع، والخضيرة، وبني براك.