مانويل ماكرون رئيسًا لفرنسا لولاية ثانية

0
129

فاز الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الفرنسية، أمام مرشحة اليمين مارين لوبان . وحصل ماكرون على 58% من الأصوات في الجولة الثانية من الانتخابات ليكون رئيسًا لفرنسا لولاية ثانية.

وبحسب االنتائج، حصل الرئيس الحالي إيمانويل ماكرون على 58.2٪ من الأصوات وأصبح أول رئيس منذ 20 عامًا يفوز بولاية ثانية. ماري كارولين لوبان، التي هُزمت قبل 5 سنوات حصلت على 32٪ من مجمل الأصوات لكن ذلك لم يكن كافياً. 

وكانت استطلاعات الرأي تظهر في الأيام القليلة الماضية تقدم ماكرون على منافسته بفارق لا بأس به، وقال محللون إن لوبان ما زالت غير مستساغة بالنسبة لكثير من الناخبين على الرغم من جهودها لتحسين صورتها والتخفيف من حدة بعض سياسات حزب التجمع الوطني الذي تتزعمه.

وإلى حدود الخامسة عصرا، أدلى 63.23 في المئة من الناخبين بأصواتهم بانخفاض نقطتين مئويتين عن انتخابات عام 2017.

وفي الجولة الأولى، حصد ماكرون نحو 28 في المئة من الأصوات، مقابل 23.15 في المئة لصالح مرشحة أقصى اليمين.

وتعكس النسبة التي أعلنت قبل 3 ساعات من انتهاء التصويت تراجعا يتجاوز نقطتين مقارنة بنظيرتها في 2017 (65,30 %)، وفق ما أعلنت وزارة الداخلية الأحد.

وبعد النتائج صرحت المرشحة اليمينية مارين لوبان في خطاب اعترافها بخسارة أنها تعترف بفوز إيمانويل ماكرون، وأكدت لوبان أن نتيجة الانتخابات تعكس عدم ثقة الشعب الفرنسي في السياسة الحالية ورغبته في التغيير. وأضافت: “سنواصل العمل بكل قوة ضد سياسات ماكرون”. وتابعت: “معركتنا لم تنته وسنواصل العمل في الانتخابات البرلمانية المقبلة”، مشددة على أن “مشروع ماكرون يمثل خطراً على فرنسا”.

وبعد فوز ماكرون هنأ وزير الخارجية الاسرائيلي يائير لابيد إيمانويل ماكرون بفوزه بالانتخابات الرئاسية الفرنسية. وقال “تهانينا لصديقي العزيز إيمانويل ماكرون الذي تم انتخابه لرئاسة أخرى للرئاسة الفرنسية. ماكرون قائد مهم في هذا العالم وصديق حقيقي لإسرائيل. سنواصل العمل معًا ونعزز التعاون بين بلدينا “.

ويقول مراقبون إن ماكرون سيواجه فترة ثانية صعبة في الحكم، خاصة بسبب تداعيات حرب أوكرانيا على الاقتصاد العالمي، إلى جانب الاحتجاجات التي تواجهها خطته الإصلاحية، التي تهدف لتشجيع بيئة الأعمال التجارية، بما في ذلك رفع سن التقاعد من 62 إلى 65 عاما.

أما التحدي الأول للرئيس ماكرون، فهو الفوز في الانتخابات البرلمانية المنتظرة في يونيو لتأمين أغلبية يمكنها مساندة تنفيذ برنامجه.

يشار إلى أنه لم يتمكن أي رئيس فرنسي من الفوز بولاية ثانية خلال العقدين الماضيين، حيث كان آخرهم جاك شيراك في انتخابات مايو 2002.

 

 

 

ماكرون يحث الجالية المغاربية على التصويت له .. بروز الصوت المغربي في انتخابات فرنسا