ممثل أفلام إباحيّة في السعوديّة بدعوةٍ رسميّة وما قصة طلب منه أتباعه شرب “الفودكا” في مكة؟!

بواسطة
المغرب الآن
-
0
620

من هو فيتالي زدوروفيتسكي وسبب زيارته للسعودية، خلال هذا شهر شعبان انتشرت الكثير من الأخبار التي تدور حول حدث غريب في السعودية، ألا وهو زيارة ممثل الأفلام الإباحية فيتالي زدوروفيتسكي للمملكة العربية السعودية، حيث وجد الناس في هذا الأمر غرابة، فكيف يمكن لممثل هكذا أن يقوم بزيارة أطهر بقاع الأرض، ووسط كثيرا من الاستنكارات من قبل الناس، فسوف نقوم اليوم بالتعرف على من هو فيتالي، بالإضافة إلى سبب زيارته للسعودية خلال اليوم.

كمثال صارخ للترفية على طريقة ولي العهد السعودي الجديد، وصل إلى السعودية الممثل ومنتج الأفلام الإباحية فيتالي زودورفيتسكي، على متن طائرة سعودية خاصة، وابدى زودورفيتسكي إعجابه بفخامة الطائرة التي أقلته.




الاباحي زودورفيتسكي وصل الى السعودية بدعوة رسمية وجهها اليه حفيد مؤسس الترفيه تركي ال الشيخ مسؤول هيئة الترفيه السعودية، للترويجٍ لشيء ما، قيل إنه يتعلق بسباق الفورميلا1، وقيل لرؤية بن سلمان الانفتاحية 2030، وقيل للترويج لاشياء اخرى!!.

المعروف ان فيتالي، الذي يحمل الجنسيتين الأمريكية، والروسية، انه صاحب سجل اسود، فقد اشتهرت مقاطعه الاباحية وهو في عمر 18 عاما، وعُرف عنه العنف، فقد اعتدى على فتاة بوحشية، كما اشتهر بحادثة ركضه عاريا بولاية ميامي الأمريكية.

وعبرت عدد من الحسابات السعودية عن امتعاضها من استضافة فيتالي للترويج للترفيه، فيما ذكّر البعض بمقدم شهر رمضان، وقيام السلطات السعودية بحظر نقل الصلوات عبر وسائل الإعلام، بينما يجري استقبال والسماح لرجال الإباحية والترفيه التنقل والتجوال في بلاد الحرمين على حد وصفهم. 

وما زاد في غضب النشطاء هو زيارة المعني بالأمر التي جاءت قبل أيام من حلول شهر رمضان المبارك، وكذا تزامنا مع حظر السلطات السعودية نقل الصلوات عبر وسائل الإعلام خلال الشهر الفضيل.

ولم يتوقف الأمر عند حد زيارة الممثل زودورفيتسكي لبلاد الحرمين؛ بل تجاوزه إلى قيام عدد من أتباعه بتشجيعه على شرب “الفودكا” في مكة، فيما تساءل آخرون عما إذا كان سيُمثل فيلما هناك.

يبدو ان “بلاد الحرمين” باتت محكومة، إما بالاتجار بالدين، او الاتجار بالبشر، في مرحلة نشر الاباحية والانحلال الرذيلة، ويبدو ان زيارة الداعر زودورفيتسكي الى السعودية ، كشفت عن حقيقة رؤية (..)، للسعودية، للعقود القادمة!.