مونديال 2022: المغرب أول بلد عربي يتأهل لدور 16 منذ 36 عاماً بانتصارين وتعادل

0
117

تأهل منتخب “أسود الأطلس” المغربيّ إلى دور الـ 16 في مونديال قطر 2022 بعد تغلبه على كندا 2-1، اليوم الخميس، متصدرا للمجموعة بعد التعادل السلبي الذي انتهت به مباراة كرواتيا وبلجيكا. والتي ادّت الى بلجيكا بأن تودّع البطولة

وأصبح المغرب الممثل العربي الوحيد في نهائيات قطر عقب خروج مبكر لقطر صاحبة الأرض وتونس والسعودية. ورفع المغرب رصيده إلى سبع نقاط من فوزين وتعادل، مقابل خمس نقاط لكرواتيا التي تعادلت مع بلجيكا في نفس التوقيت دون أهداف.

وكان التعادل يكفي أبناء المدرب وليد الركراكي للتأهل، وحسموا المهمة سريعا بتسجيل هدفين في أول 23 دقيقة عبر حكيم زياش ويوسف النصيري.

واستقبل المغرب هدفا بالخطأ أحرزه المدافع نايف أكرد في شباك زميله الحارس ياسين بونو قبل خمس دقائق من نهاية الشوط الأول. 

https://www.youtube.com/watch?v=wOoIP-jhjuA

وأظهر المنتخب المغربي نوايا هجومية مبكرة لحسم التأهل وضغط منذ الوهلة الأولى، ومرر زياش تمريرة عرضية خطيرة مرت أمام رأس النصيري. لكن المحاولة التالية كانت ناجحة حين استغل زياش خطأ الحارس ميلان بوريان ليسجل هدفه الأول بالبطولة بتسديدة ساقطة مميزة.

وارتبك بوريان بعد تمريرة زميله المدافع ستيفن فيتوريا المباغتة وقطع جناح تشيلسي الكرة ليسدد من فوق رأس الحارس بالدقيقة الرابعة وسط احتفال صاخب من المشجعين.

وأرادت كندا التعافي سريعا لكن المغرب نجح في امتصاص الضغط، وواجه الحارس ياسين بونو، المولود في كندا، تهديدا واحدا في الشوط الأول حين أخفق تاجون بيوكانن في التعامل مع تمريرة عرضية أمام المرمى بالدقيقة 14.

ووجه فريق المدرب وليد الركراكي ضربة أخرى لمنافسه حين مرر أشرف حكيمي تمريرة طويلة ضربت الدفاع وتوغل النصيري بسرعته ليسدد كرة منخفضة في شباك بوريان.

ولسوء حظ المدافع أكرد حول تمريرة صمويل أدكوجبي العرضية إلى شباك بونو بالخطأ في الدقيقة 40 ليحيي آمال كندا في التعويض.

وكان يمكن للنصيري توسيع الفارق مجددا لكن الحكم ألغى هدفه الثاني قبل الاستراحة مباشرة بسبب التسلل.




وأهدرت كندا أخطر فرصة للتعادل في الشوط الثاني حين سدد البديل أتيبا هتشنسون ضربة رأس في العارضة ونزلت الكرة على خط المرمى في الدقيقة 73.

وأثبتت تكنولوجيا مراقبة خط المرمى عدم اجتياز الكرة بكامل استدارتها، لتستمر الأفضلية المغربية.

وارتبك بونو عندما استلم كرة بصدره وكاد يهدي ألفونسو بيريز هدفا على طبق من ذهب، لكن حارس إشبيلية أفلت من المأزق. وكان يمكن للبديل عبد الرزاق حمد الله إضافة هدف ثالث من انفراد بالحارس لكنه تعثر قبل صفارة النهاية مباشرة.