نقابة: يجب توفير الحماية لـ “سائقي الشاحنات في أفريقيا”،بعد مقتل مغربيين في مالي من طرف “مأجورين” انسحبوا فوراً دون سرقة أي أغراض

0
94

 قالت المنظمة الديمقراطية للشغل اليوم إنه ينبغي على السلطات التونسية أن توفر حماية أفضل لــ ” سائقي الشاحنات المغربية ” بمنطقة الشاحل وووسط أفريقيا ، اللئين  لازالوا عرضة للخطر.

جاء بيان ” المنظمة الديمقراطية للشغل” على إثر إستشهاد سائقا شاحنتين مغربيين على ىيد مرتزقة “مأجورة” وجرح سائق ثالث على إثر هجوم مسلح لم تعرف بعد هوية منفذيه في مالي بعد، أثناء نقلهم أسماكا في شاحنات كبيرة يتم تصديرها من المغرب إلى دول أفريقية،

أدت الأحداث العنيفة التي وقت في مالي أمس، وعبرت عن إدانتها القوية لمقتل سائقين مغربيين وإصابة آخر على أيدي عناصر إرهابية مسلحة بمالي، حينما كانوا متوجهين بشاحنات محملة بالبضائع إلى بماكو.

ودعت المنظمة السلطات المغربية إلى العمل على وضع كل التدابير والإجراءات الضرورية بتنسيق مع البلدان الإفريقية والاتحاد الإفريقي، من أجل حماية أمن وأرواح  مهنيي النقل أثناء مزاولة عملهم في نقل البضائع و المواد وتنقل المواطنين.

فيما طالبت النقابة السلطات المالية باعتقال المجرمين ومن وراءهم  ومحاكمتهم.

وقال مصدر دبلوماسي مغربي في باماكو لوكالة فرانس برس “قتل مغربيان كانا يسوقان شاحنتين لنقل البضائع باتجاه باماكو، بينما جرح ثالث السبت”.  من جانبه أكد مصدر أمني مالي أن الضحيتين “قتلا على يد مجموعة مسلحة قرب بلدة ديديني”، مشيرا إلى “نشر قوات أمن في موقع الحادث”.

وقال المرصد الوطني للنقل وحقوق السائق المهني في المغرب في بيان إن السائقين “تعرضوا لإطلاق نار مكثف، لا تزال أسبابه مجهولة لحدود الساعة، رغم ترجيح فكرة السرقة”.

ولم يتسن في الحين تحديد ما إذا كان المهاجمون الذين انسحبوا فورا دون سرقة أي أغراض، جهاديين أو قطاع طرق. وانتشر على موقع تويتر أخبار توثق لآثار الهجوم الذي تعرضت له أحد الشاحنات .

من جهتها، نقلت وكالة الأنباء المغربية الأحد عن شهود أن أفراد المجموعة المسلحة كانوا “مختبئين بين الأشجار على جنبات الطريق”، وأنهم “كانوا مقنعين ويرتدون واقيات من الرصاص ولديهم أجهزة اتصال لاسلكي”. وأضافت الوكالة أن السفارة المغربية في باماكو على اتصال مع السلطات المختصة في البلدين، مشيرة إلى “طلب فتح تحقيق من طرف السلطات المالية لمعرفة ملابسات الحادث واتخاذ ما يلزم من إجراءات”.

ونقلت جثتا الضحيتين إلى العاصمة المالية بينما تلقى الجريح العلاجات في موقع الهجوم، وفق ما أفاد المصدر الأمني المالي.

وتعاني مالي موجة من أعمال العنف المتعددة الأوجه والتي خلفت آلاف الضحايا معظمهم مدنيون، منذ اندلاع تمرد قاده انفصاليون وجهاديون شمال البلاد في 2012. وذلك رغم تدخل قوات تابعة للأمم المتحدة وقوات فرنسية وأخرى من بلدان إفريقية.

في أبريل الماضي سجل التقرير، أن « تجارة المغرب مع شركائه الأفارقة سجلت تقدما مشجعا خلال العقدين الماضيين، يعكس الجهود التي تبذلها المملكة في تنويع علاقاتها التجارية »، مشيرا إلى أن الصادرات المغربية إلى القارة الإفريقية زادت بنسبة 11 في المائة في المتوسط السنوي، لتبلغ 21,6 مليار درهم في 2019، أي ما يمثل 7,7 في المائة من إجمالي صادرات المغرب مقابل 3,7 في المائة في عام 2000.

وتتشكل الصادرات المغربية نحو افريقيا، من المنتجات شبه المصنعة (31,5 في المائة في عام 2019)، والمنتجات الغذائية والمشروبات والتبغ (28,5 في المائة)، والمنتجات الاستهلاكية النهائية (16,9 في المائة)، ومنتجات المعدات الصناعية الجاهزة (14,1 في المائة) ومنتجات الطاقة ومواد التشحيم (4,5 في المائة).

 

 

 

 

مرتزقة “مأجورة” تهاجم شاحنات مغربية بمالي وتقل سائقيها !؟.. توغل المغرب أفريقيا و منطقة الساحل يقلق الجزائر