يتكبد سكان مدينة الدار البيضاء وخاصة منهم الموطفون معاناة كبيرة في التنقل من وإلى العاصمة الرباط منذ سنوات خلت، وذلك لسوء تسيير هذا القطاع الحيوي بالبلاد.
ويضطر المسافرون من وإلى العاصمة الرباط من سكان التي تبدأ من الدار البيضاء وإلى الرباط من الموظفين العاملين في إداراة ووزاراة العاصمة – إلى الاعتماد الكلي على سيارات الطاكسي في التنقل مما يضاعف من معاناتهم إذ يقوم سائقو هذه السيارات بمضاعفة الأجرة التي تثقل كاهل هؤلاء المواطنين.
وحسب مراقبين فإن إيقاف حركة القطارات هو استهتار بمصالح المواطنين، وليس له علاقة بأي حجج أخرى ، بل لسوء تدبير وعدم ربط المسئولية بالمحاسبة ونحن نتوقع إطلاق “تيجيفي المغرب” في 2018 فكيف سيكون الحال حينها ؟!.
وإذا كانت تلك هي معاناة المسافرين الأصحاء فان معاناة المرضى هي الأشد، حيث يضطر بعض مرضى مدن بوزينقة والمحمدية إلى السفر بشكل دوري أسبوعيا لتلقي العلاج بالرباط، وهو ما يضاعف من آلامهم في ظل توقف حركة القطارات المستمرة.
بحسب مصادر العاملين بالسكة الحديد فإن توقف حركة القطار تعود لإنقطاع التيار الكهربائي…