إعادة انتخاب لشكر أميناً عاماً لولاية ثالثة على رأس “الاتحاد الاشتراكي”

0
179

انتخب إدريس لشكر، مساء السبت،كاتبًا أول (أمينا عاما) بأغلبية كبيرة لولاية ثالثة مدتها أربع سنوات على رأس حزب “الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية” (أكبر أحزاب المعارضة) انتخبت الفرنسية  الثلاثاء وأول قوة سياسية معارضة في المغرب.

ويتولى لشكر منذ ثمانية سنوات رئاسة حزب “الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية” التي أضعفته الانقسامات والصعوبات، على وقع خلافات حادة منذ أسابيع وصل صداها إلى ردهات المحاكم، على خلفية إقرار المجلس الوطني (برلمان الحزب) تعديلات على قانون الحزب تمهد لانتخاب الكاتب الأول الحالي، لولاية ثالثة في المؤتمر الوطني الـ11.

ووفق ما جرى الإعلان عن خلال المؤتمر أن لشكر حل في المرتبة الأولى بـ 1158 صوتا من إجمالي 1440، مقابل 77 صوتا لمنافسه طارق سلام،  فيما تم إلغاء 109 أصوات.




وفي كلمة له بعد إعلان فوزه بولاية ثالثة على التوالي، اعتبر لشكر أنّ إعادة انتخابه “تدشن انطلاقة جديدة في مسيرة تؤسس للتحرير والانعتاق الاجتماعي”، داعياً منافسيه في سباق الزعامة، وكافة الاتحاديين، إلى نسيان الماضي، وإلى ما سماها “الاستباقية لجعل الحزب في مقدمة معركة التحديث والتطوير، وجعل الحزب سبّاقاً في التعاطي مع تحديات المراحل المقبلة لكسب الرهانات التنموية بالتوجه إلى المستقبل ونسيان المنافسة على المسؤوليات”.

وكانت الطريق سالكة أمام لشكر للظفر بولاية ثالثة، بعد أن تم استبعاد أبرز منافسيه من السباق الانتخابي إثر قرار لجنة التأهيل في المؤتمر الوطني الـ 11 للاتحاد الاشتراكي، ليل الجمعة، حصر المنافسة على منصب الكاتب الأول للحزب بين الكاتب الأول المنتهية ولايته، وعضو الحزب المقيم في إسبانيا طارق سلام.

وبقوة، برز اسم لشكر (67 عاما) مرشحا لقيادة الحزب لولاية ثالثة، بعد سحب كل من عبد الكريم بنعتيق (وزير الجالية المغربية في الخارج سابقا) وشقران أمام (رئيس فريق الحزب بالغرفة الأولى للبرلمان سابقا) ومحمد بوبكري ترشيحهم، وعدم قبول لجنة التأهيل (المعنية بقبول الترشيحات) ترشيح كل من حسناء أبو زيد، وعبد المجيد مومر، لعدم توفر ملفهما على الشروط المطلوبة.

وفي 18 يناير/ كانون الثاني الجاري، صدّق المجلس الوطني للحزب على تعديل في النظام الداخلي يسمح للكاتب الأول للحزب والكاتب الجهوي والكاتب الإقليمي بالترشح لثلاث ولايات متتالية بدل ولايتين.

وصوت لمصلحة التعديل 201 عضو بالمجلس، مقابل امتناع 9 عن التصويت.

ورفع الحزب بالانتخابات البرلمانية الأخيرة في سبتمبر/ أيلول الماضي، عدد مقاعده من 20 في 2016، إلى 34 (من أصل 395)، بزيادة بـ14 مقعدا محتلا المرتبة الرابعة في الانتخابات.

وصوت لمصلحة الحزب نصف مليون ناخب، بحسب النتائج الرسمية.

في حين تم إسقاط اسم البرلمانية السابقة حسناء أبو زيد، التي كانت من أبرز المنافسين للشكر، من لائحة المرشحين للكتابة الأولى للحزب الاشتراكي بسبب “تغيبها” عن المؤتمر، كما تم استبعاد كل من الوزير السابق وعضو المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي عبد الكريم بنعتيق، وعضو المجلس الوطني محمد بوبكري، والرئيس السابق للكتلة النيابية للحزب، شقران إمام بعد أن سحبوا ترشيحاتهم.

وسبق للشكر أن صرح أكثر من مرة بأنه غير معني بالترشح من جديد لقيادة “الاتحاد الاشتراكي”، خاصة أن قوانين الحزب لا تسمح بأكثر من ولايتين، لكنه عاد وأعلن في برنامج إذاعي أن “المؤتمر سيد نفسه”.




ويعيش “الاتحاد الاشتراكي”(أكبر أحزاب المعارضة في المغرب)،منذ أسابيع، على وقع خلافات حادة وصل صداها إلى ردهات المحاكم، على خلفية إقرار المجلس الوطني (برلمان الحزب) تعديلات على قانون الحزب تمهد لانتخاب الكاتب الأول الحالي، لولاية ثالثة في المؤتمر الوطني الـ11، بعدما أن أمضى ولايتين من أربع سنوات لكل واحدة منهما.

وانطلقت، أمس الجمعة، أشغال المؤتمر الوطني الحادي عشر لـ”الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية”  بمدينة بوزنيقة (قرب العاصمة المغربية الرباط)، في ظل أجواء من الترقب لما سيسفر عنه الصراع حول زعامة الحزب اليساري القائم بين الكاتب الأول (الأمين العام) المنتهية ولايته إدريس لشكر، ومعارضيه على رأسهم البرلمانية السابقة حسناء أبو زيد.

وبدأ لشكر حياته السياسية في شبيبة الحزب قبل أن ينتخب نائبا عن الرباط، ويعين في يناير/ كانون الثاني 2010 وحتى 2011 وزيرا مكلفا بالعلاقات مع البرلمان. وفي ديسمبر/ كانون الأول عام 2012 انتخب، خلال المؤتمر التاسع للحزب، كاتبا أول، وهو المنصب الذي حافظ عليه في المؤتمر العاشر في 19 مايو/ أيار 2017.

 

 

 

لشكر يرمي بكرة ترشيحه من عدمه إلى المؤتمرين والمعارض بوبكري يقاطع المؤتمر ويشكك في شرعيتة ونتائجه !؟

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا