اختتام برنامجًا تدريبيًا مكثفًا للحماية من الذخائر المتفجرة والتهديدات الكيميائية، والبيولوجية، والإشعاعية، والنووية بقيادة أمريكية في المغرب

0
142

المغرب الآن – اختتمت الطواقم العسكرية الأمريكية والمغربية الجمعة برنامجاً تدريبياً مكثفاً في مجال التخطيط لمواجهة الكوارث امتد لأربعة أسابيع حول التعامل مع مخاطر المتفجرات، ما يبرز استمرار متانة الشراكة العسكرية الأمريكية – المغربية، وفق ما أورد بيان لسفارة واشنطن في الرباط.

ونقلا عن السفارة الأمريكية بالعاصمة المغربية على موقع التواصل” تويتر”، اليوم السبت،وصف القائد العام للحرس الوطني لولاية يوتا، قوله “تعتبر هذه البرامج التدريبية المشتركة عنصرا حاسما من الشراكة الاستراتيجية الوثيقة بين المغرب والولايات المتحدة”.

ونقل بيان السفارة عن الجنرال الأمريكي مايكل ج. تورلي، القائد العام للحرس الوطني لولاية يوتا قوله: “تعتبر هذه البرامج التدريبية المشتركة عنصراً أساسياً من الشراكة الوثيقة والمتينة بين المغرب والولايات المتحدة”، مضيفاً: “نعمل باستمرار وبشكل وثيق مع شركائنا المغاربة لمواجهة مجموعة من التهديدات الممكنة، بما في ذلك الكوارث الطبيعية أو الحوادث الصناعية، إضافة إلى الاهتمامات الأمنية المعتادة”.

ويضم تمرين “ماروك مانتليت” مراقبين دوليين من كل من جيبوتي وفرنسا والأردن وموريتانيا وقطر والسعودية والسنغال وتونس.

ويشارك في هذا البرنامج الذي يعرف باسم “التدريب على الأعمال الإنسانية المتعلقة بالألغام والتخلص من الذخائر المتفجرة” أكثر من 20 فرداً عسكرياً.

ويساعد برنامج التدريب على الأعمال الإنسانية المتعلقة بالألغام والتخلص من الذخائر المتفجرة، الخاص بوزارة الخارجية الأمريكية، الشركاء العسكريين على تنمية قدراتهم فيما يتعلق بالعثور على الألغام غير المتفجرة، وكذا المخاطر المماثلة التي تهدد المدنيين والتخلص منها، وفي الوقت نفسه المساعدة على تحسين السلامة الجسدية وإدارة مخزون الذخيرة الاعتيادية.

وساهم الحرس الوطني لولاية يوتا بستة أفراد للمشاركة في برنامج التدريب على الأعمال الإنسانية المتعلقة بالألغام والتخلص من الذخائر المتفجرة.

وتربط هذا الحرس علاقة طويلة الأمد بالقوات المسلحة الملكية المغربية تعود لسنة 2003 بمقتضى برنامج شراكة الحرس الوطني لولاية يوتا.

واحتفل المسؤولين العسكريين الأمريكيين والمغاربة، نهاية ذها الأسبوع، بإتمام برنامج يركز على التهديدات الكيميائية، والبيولوجية، والإشعاعية، والنووية، امتد لمدة ست سنوات، مع الاعتراف باستجابة القوات المسلحة الملكية لمواجهة تلك التهديدات باعتبارها “قادرة بالكامل على الاضطلاع بمهامها”.

ويشارك المغرب سنوياً في أكثر من 100 تعاون عسكري مع القوات الأمريكية منها في الولايات المتحدة والمغرب ومناطق أخرى من العالم، كما أنه يحتضن مناورات “الأسد الإفريقي”، وهي أكبر مناورات عسكرية سنوية في القارة الإفريقية. كما يعتبر شريكاً رئيسياً في برامج التعليم والتكوين الأمريكية الدولية وبرامج المبيعات العسكرية الخارجية.

وفي تشرين الأول/ أكتوبر 2020 وقعت كل من الولايات المتحدة والمغرب على “خريطة طريق للتعاون في مجال الدفاع” التي من شأنها أن توجه التعاون في المجالات ذات الأولوية، بما في ذلك الجهود الرامية لمواجهة التهديدات بشكل مشترك وبطريقة أكثر نجاعة.