ارتفاع ضحايا احتساء “الخمور الفاسدة” إلى 19 قتيل بإقليم العرائش شمال المغرب

0
200

مايزال عداد الوفيات في حادثة “الخمور الفاسدة” بالمغرب يرتفع، حيث ارتفعت من 15 قتيلا إلى 19، الأربعاء، و لا يزال آخرون تحت العناية والمراقبة الطبية، وأشارت مندوبية وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بإقليم العرائش، أن “وضعيتهم الصحية مستقرة“.

وأفادت  مصادر محلية، أن أغلبية الضحايا  من المشردين، وتم العثور عليهم في أماكن متفرقة من مدينة القصر الكبير وبجوارهم عبوات كحول فارغة .

ويذكر أن عناصر الشرطة والأمن بمدينة القصر الكبير، اعتقلت شخصا يبلغ 48 سنة، من ذوي السوابق القضائية، وابنه القاصر للاشتباه في تورطه في بيع مواد كحولية مضرة بالصحة العامة.

 كما مكنت عملية التفتيش من حجز 49 لتراً من المواد الكحولية المهربة .

ويشار إلى ان سكان مدينة القصر الكبير استيقظوا على فاجعة تساقط ضحايا الكحول السامة تباعا، واحدا تلو الآخر، منهم من توفي بمجرد احتسائه الخمر في الشارع وآخرون في صباح اليوم التالي.

وفوجئ سكان المدينة بخبر وفاة عدد من المواطنين بسبب تناولهم مادة كحولية تسمى بمسكر “ماء الحياة” الذي يطلق عليه بالاسم العامي المغربي اسم “الماحيا” وهو خمر يصنع بطريقة يدوية يحتوي على عدة مواد منها التين والعنب، بالإضافة إلى استعمال مواد مخدرة.

التحقيقات مستمرة

وفي ذات السياق ، أوقفت السلطات الأمنية رجلا في الثامنة والأربعين من عمره يشتبه في أن يكون قد باع المشروبات الكحولية السامة للضحايا.

وأسفرت التحقيقات التي أجراها الأمن عن توقيف ابن المشتبه به أيضا، نظرا لدوره في ترويج المشروبات الخطيرة على الصحة.

وعند القيام بعملية تفتيش، تمكن عناصر الأمن من حجز 49 لترا من الكحول المهربة التي يشتبه في أن تكون مسؤولة عن وقوع عدد كبير من القتلى.

مأساة

وعلى صعيد آخر، قالت قريبة أحد الضحايا في تصريح صحفي، إنها فوجئت بوفاة صهرها بعد شربه زجاجتين من الخمر المسموم، مضيفة “لم يسبق أن تعرض أحد من مدمني الكحول لمضاعفات أو مرض نتيجة احتساء قنينة خمر”.