الحكومة تحيل اتفاقية النقل الجوي بين المغرب وإسرائيل على البرلمان للمصادقة “استجابة لتطلعات” جالية مغربية بإسرائيل

0
138

بعدما أعاد المغرب علاقاته مع إسرائيل سعى الآن “للاستجابة لتطلعات” جالية مغربية هناك تقدر بـمليون و700 ألف شخص، وتمكين السياح ورجال الأعمال من السفر للمغرب، وستطلق الخطوط المغربية ثلاث رحلات أسبوعيا بين الدار البيضاء وتل أبيب.

الرباط – أعلن مجلس النواب المغربي، في موقعه الرسمي عن توصله بمشروع قانون رقم 74.21، يوافق بموجبه على الاتفاق بشأن الخدمات الجوية بين المغرب وإسرائيل، الموقع بالرباط في 11 أغسطس/آب المنصرم، لتكون بذلك أول اتفاقية بين المغرب وإسرائيل تحال على البرلمان، من أجل المصادقة عليها.

ونشر موقع البرلمان المغربي نص الاتفاقية وقال، إنها “أحيلت اليوم على لجنة الخارجية بمجلس النواب (الغرفة الأولى للبرلمان المغربي)”.

وتابع الموقع: “مكتب مجلس النواب توصل الإثنين الماضي من طرف الحكومة، بمشروع قانون للموافقة على الاتفاق بشأن الخدمات الجوية بين المغرب وإسرائيل، الموقع بالرباط في 11 أغسطس (آب) 2021”.

وكانت الحكومة المغربية، قد ناقشت في16 أكتوبر/تشرين الأول المنصرم، ووافقت على مشروعي قانونين يتعلقان باتفاقين مع إسرائيل، الموقعين في 11 أغسطس/آب المنصرم، في عهد الحكومة السابقة الأول بشأن الخدمات الجوية، والثاني حول التعاون في مجال الثقافة والرياضة.

يحيل الاتفاق بشأن الخدمات الجوية بين المغرب وإسرائيل، في ديباجته، إلى أنه يأتي بناء على الإعلان المشترك بشأن إقامة علاقات دبلوماسية كاملة وسلمية وودية بين المغرب وإسرائيل، والذي تم التوقيع عليه بين المغرب وأمريكا وإسرائيل في الرباط بتاريخ 22 ديسمبر/كانون الأول من عام 2020.

ويشير النص التشريعي أيضا إلى مذكرة للتفاهم، في مجال الطيران، يقول إنها وقعت من طرف بعثة حكومة إسرائيل وبعثة حكومة المغرب بالرباط، مؤكدا أن الاتفاقية تأتي “رغبة في تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية، وفي تطوير نظام دولي قائم على مبدأ المنافسة بين شركات الطيران، ولإقامة شبكة نقل جوي قادرة على توفير خدمات جوية تستجيب لحاجيات العموم، فيما يخص خدمات السفر والشحن الدوليين”.

ويقول الطرفان، إنهما “يرغبان في ضمان أعلى درجات السلامة والأمن في النقل الجوي الدولي، ولإعادة التأكيد على قلقهما البالغ بشأن ما يقع من أعمال أو تهديدات ضد أمن الطيران المدني”، تضيف الوثيقة، “الأمر الذي يعرض سلامة الأشخاص أو الممتلكات للخطر، ويؤثر على عمليات النقل الجوي”.

وتنص المادة الثانية من مشروع القانون، “على أن كل طرف يمنح للطرف الآخر، الحقوق المحددة في الاتفاق، من أجل تشغيل خدمات جوية دولية على الطرق المحددة، وتتمتع مؤسسة النقل الجوي المعنية من قبل كل طرف متعاقد، خلال تشغيل الخدمات الدولية، بحق عبور إقليم الطرف الآخر دون الهبوط فيه، وحق الهبوط أيضا”

نفس المادة تؤكد أن الاتفاق لا يخول لمؤسسة من قبل أحد الطرفين المتعاقدين، حق نقل ركاب وأمتعة وبضائع من نقطة إقليم الطرف المتعاقد الآخر إلى نقطة أخرى في نفس الإقليم.

جاء هذا الإعلان بعد تسعة أشهر من إطلاق رحلات جوية مباشرة بين إسرائيل والمغرب، وكذا أول زيارة يقوم بها وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد إلى المملكة في آب/ أغسطس.

وصار المغرب أواخر العام الماضي رابع دولة عربية تعيد علاقاتها مع إسرائيل، في إطار اتفاق ثلاثي تعترف بموجبه الولايات المتحدة الأمريكية بسيادة المغرب على الصحراء الغربية المتنازع عليها مع جبهة البوليساريو.

وتضم إسرائيل قرابة مليون و 700 ألف شخص من أصول مغربية كانوا يضطرون لأخذ رحلات جوية غير مباشرة لزيارة المغرب، قبل الاتفاق.

وسبق أن أقام البلدان علاقات دبلوماسية في العام 1993، قبل أن يقطعها المغرب العام 2000 مع اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية ضد الاحتلال الإسرائيلي.

 

 

 

 

 

 

ساعة الحسم .. هل يتم استخراج الطفل ريان حيا بعد 3 ايام بلا طعام او شراب؟