الرباط عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي لعام 2022

0
135

سيتم مساء اليوم الخميس (24 مارس 2022) في حفل  رسمي بمسرح محمد الخامس بالرباط،اطلاق احتفالات الرباط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2022،   والتي تشرف عليها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ووزارة الشباب والثقافة والتواصل بالمملكة المغربية، تحت الرعاية السامية للعاهل المغربي  الملك محمد السادس .

وتم تصميم حفل فني  كبير يُبرز ثراء التراث والموروث الثقافي والفني للمملكة المغربية، 

والذي سيشهد الحفل تسليم الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، علم الاحتفالية إلى وزير الشباب والثقافة والتواصل في حكومة المملكة المغربية، محمد المهدي بنسعيد، إيذانا ببدء برامج الاحتفالية، التي تتواصل على مدار العام، وتشمل برامج وأنشطة متنوعة. 

وكان العاهل المغربي ، قد أعطى  توجيهاته  إلى حكومته  بإيلاء هذه الاحتفالية، كل أوجه العناية التي تليق بها، حيث ستقوم وزارة الشباب والثقافة والتواصل بالمملكة المغربية بالتنسيق والعمل على تنفيذ البرنامج العام للاحتفالية. 

ووفقا لبلاغ  لمنظمي التظاهرة  ،فإن اختيار  مدينة الرباط عاصمة للثقافة، يأتي ضمن برنامج الإيسيسكو لعواصم الثقافة في العالم الإسلامي، لما تزخر به المدينة العريقة من موروث ثقافي رفيع، وبما تتوفر عليه من مؤسسات ثقافية وفنية عالمية، وبما تشهده من حراك ثقافي وفني في محيطها العربي والإسلامي والإفريقي والمتوسطي، ونهضة عمرانية بتوجيهات ملكية سامية، لتجعل منها مركز إشعاع ثقافي دولي، ووجهة ثقافية وسياحية، تستقطب شرائح واسعة من داخل المملكة وخارجها.

وتقع الرِّبَاطُ على ساحل المحيط الأطلسي في سهل منبسط فسيح، وعلى الضفة اليسرى لمصب نهر أبي رقراق الذي يفصلها عن مدينة سلا.

ويعود التأسيس الأولي لمدينة الرباط إلى عهد المرابطين الذين أنشأوا رباطاً محصناً، ثم عرفت المدينة خلال العهد “الموحدي” أواسط القرن الثاني عشر للميلاد إشعاعاً تاريخياً وحضارياً حيث تم تحويل الرباط (الحصن) في عهد عبد المؤمن الموحدي إلى قصبة محّصنة لحماية جيوشه التي كانت تنطلق في حملات جهادية صوب الأندلس.