الركراكي يُعْلن عودة حكيم زياش إلى تشكيلة “أسود الأطلس”..هل زياش أحد مشاكل يواجهها المنتخب قبل “المونديالية”

0
130

هل يسعى فعلاً المدرب الجديد وليد الركراكي، ب أن تكون مشاركة المغرب المقبلة في بطولة كأس العالم 2022، إيجابية وأن تلفت فيها الأنظار، رغم صعوبة المجموعة التي يتواجد فيها، وتضم منتخبات كرواتيا وبلجيكا وكندا.

وقبل مشاركة منتخب أسود الأطلس” في مونديال قطر المرتقب، الذي سيقام لأول مرة في بلد عربي،أعلن المدرب الجديد للمنتخب وليد الركراكي الاثنين عودة حكيم زياش إلى تشكيلة “أسود الأطلس”، للمباراتين الإعداديتين لمونديال قطر ضد تشيلي والباراغواي نهاية الشهر الحالي.

وكان زياش البالغ 29 عاما، جناح تشلسي الإنجليزي، أكد اعتزاله اللعب دوليا بسبب خلاف مع المدرب السابق البوسني وحيد خليلودجيتش وهو أحد الأسباب التي أدت إلى إقالة الأخير من منصبه.

وقال الركراكي خلال مؤتمر صحفي لإعلان تشكيلته الأولى منذ تعيينه على رأس الإدارة الفنية للمنتخب إن “التواصل مع زياش كان سهلا وأنا مرتاح لأننا فعلنا كل ما في وسعنا لكي يعود وهو وافق على العودة”.

وأضاف: “تحدثت إليه كمدرب للمنتخب وشرحت له بأننا بحاجة إلى أفضل اللاعبين وهو بينهم ولا يمكن أن نخوض نهائيات كأس العالم في غياب لاعب بقيمة وجودة زياش”.

وتابع: “زياش سيعطينا الإضافة وسيأتي ليقاتل. زياش يحب بلاده وأظهر ذلك منذ البداية بتفضيله الدفاع عن ألوان المنتخب المغربي على غرار (أشرف) حكيمي و(نصير) مزراوي خلافا للاعبين آخرين، وبالنسبة لي اللاعب الذي يختار بلاده سأساعده ولكن بالجودة”.

وأردف قائلا: “رغم أنه لا يلعب بانتظام في تشلسي وهذه حالة العديد من اللاعبين الدوليين في صفوف النادي اللندني والذين لا يلعبون بانتظام أيضا، لكن لاعب مثل حكيم يجب وضعه في أفضل الظروف ليقدم لنا الأفضل وهو سعيد بذلك خصوصا وأنه غاب لأكثر من عام ونصف عن المنتخب”. 

وكان حكيم زياش، قد بادر بإعلان قرار اعتزاله اللعب على المستوى الدولي، أثناء مشاركته مع تشيلسي في بطولة كأس العالم للأندية التي نظمتها الإمارات أواخر فصل الشتاء، وتبعها ببيان رسمي، للاعتذار عن قبول دعوة اللعب أمام جمهورية الكونغو في المرحلة النهائية لتصفيات أفريقيا المؤهلة لكأس العالم قطر 2022، وذلك لعدم نسيانه لتلك الأكاذيب الخاطئة عنه وعن التزامه لبلاده، كما جاء في البيان.

ووصلت العلاقة بين لاعب أياكس السابق ومدرب المنتخب المغربي إلى طريق مسدود، بعد استبعاد النجم من القائمة المشاركة في كان الكاميرون 2021، لأسباب تتعلق بسلوكه والتزامه في المعسكرات، وسط حرب كلامية شعواء بين الطرفين، مع انحياز ضمني للجامعة لموقف المدرب، على الأقل في بداية الأزمة، قبل أن تتضاعف الضغوط الإعلامية والجماهيرية، لإعادة حكيم لصفوف المنتخب ولو بقرار إجباري للمدرب، لحاجة الهجوم الماسة لخدماته ولمسته الأنيقة في تصفيات كان ساحل العاج والمونديال القطري، وذلك في ردود الأفعال على الخروج المبكر من كأس أفريقيا.

وبعيدا عن مستقبله الدولي، يعيش زياش لحظات من القلق على مصيره ومصدر رزقه الموسم المقبل، بعد المتغيرات السلبية في صفقة نقل ملكية تشيلسي من المالك الحالي رومان آبراموفيتش لتود بويلي، والتي على إثرها قد يواجه النادي اللندني المجهول بالمعنى الحرفي، باستبعاده من الدوري الإنكليزي الممتاز الموسم المقبل، بخلاف أزمة الرواتب والمشاكل المادية التي يعاني منها النادي، كجزء من العقوبات المفروضة على رجل الأعمال الروسي، لتقربه من الرئيس فلاديمير بوتين، وأمور أخرى دفعت العديد من اللاعبين للتفكير في الهروب في أقرب فرصة ممكنة.