السنغال تعتزم فتح القنصلية الـ21 في مدينة الداخلة المغربية

0
140

أكد مصدران رسميان إن السنغال ستفتتح قنصلية في الصحراء المغربية يوم الاثنين لتنضم إلى دول أفريقية وعربية أخرى في دعم سيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية.

وأضاف المصدران أن وزيري خارجية المغرب والسنغال سيفتتحان القنصلية في مدينة الداخلة المطلة على المحيط الأطلسي، مما يجعل السنغال الدولة الثانية والعشرين التي تنشئ بعثة دبلوماسية في الصحراء.

ويسعى المغرب منذ وقت طويل إلى الاعتراف الدولي بسيادته على الصحراء ومنحها حكما ذاتيا موسعا في حين تسعى جبهة البوليساريو المدعومة من الجزائر إلى فصل المنطقة عن المملكة.

وفي ديسمبر/كانون الأول، اعترفت إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بسيادة المغرب على الصحراء. 

وفي اوائل مارس/اذار، افتتح الأردن قنصلية عامة في مدينة العيون المغربية وهي ثالث ممثلية دبلوماسية عربية في الصحراء، بعد افتتاح الإمارات العربية المتحدة والبحرين.

ويشهد إقليم الصحراء منذ 1975 نزاعا بين المغرب وبوليساريو، وذلك بعد جلاء المستعمر الاسباني. وتحول النزاع إلى مواجهة مسلحة بين الجانبين، توقفت عام 1991، بتوقيع اتفاق لوقف إطلاق النار، برعاية الأمم المتحدة.

والمفاوضات السياسية التي تقودها الأمم المتحدة حول الصحراء المغربية متوقفة منذ سنوات. ويسيطر المغرب على 80 بالمئة من هذه الأراضي الصحراوية التي تبلغ مساحتها 266 ألف كيلومتر مربع.

وافتتاح قنصليات وممثليات في الأقاليم الجنوبية مدفوع أيضا بمصالح اقتصادية وباستطلاع فرص الاستثمار الواعد في تلك المنطقة الإستراتيجية.

وكان المغرب والاتحاد الأوروبي قد وقعا في فبراير/شباط 2019 اتفاقية جديدة للصيد البحري تشمل الصحراء المغربية وهو الاتفاق الذي رفضته البوليساريو كونه يعزز مغربية الصحراء وسيادة المملكة على بحارها في المنطقة المتنازع عليها.

والدول التي افتتحت قنصليات في الداخلة هي غامبيا وغينيا وجيبوتي وليبيريا وبوركينا فاسو وغينيا بيساو وغينيا الاستوائية وهايتي، بالاضافة الى السنغال، فيما الدول التي افتتحت قنصليات بالعيون هي الإمارات والبحرين وساحل العاج وجزر القمر والغابون وساو تومي وبرنسيبي وجمهورية إفريقيا الوسطى وبورندي وزامبيا واسواتيني. 

وفي ديسمبر/ كانون الأول، اعترفت إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب بسيادة المغرب على الصحراء المغربية وفتحت قنصلية لها في الداخلة. ولم تعلق الإدارة الجديدة للرئيس الأميركي جو بايدن على موقفها من السيادة المغربية على أقاليمه الجنوبية.