الشرطة الإسبانية تعتدي من جديد على مهاجرين مغاربة بجزر الكناري (فيديو).. الاعتداء على المغاربة بالخارج أصبح ظاهرة متصاعدة؟

0
271

“حسبنا الله ونعم الوكيل”.. بهذه الكلمات تعلق جريدة “المغرب الآن” على تكرار حالات الاعتداء على المواطنين المغاربة بالخارج (سواء شرعيين أو غير شرعيين) في الآونة الأخيرة، والتي وصفتها بـ “الظاهرة” بينما تكتفي الوزارة الوصية على “اجتماع بالسفير الإسباني وليس استدعاء”.

سادت حالة من الغضب بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب، بعد تداول فيديو جديد أخر  لاعتداء عدد من رجال الشرطة الإسبانية على مجموعة من المواطنين المغاربة بمقر لإحتجاز المهاجرين بجزر الكناري.

وأكد ناشطون أن مجموعة من رجلا الأمن الإسباني ، اعتدوا مواطنين عزل لا حول ولا قوة لهم إلا الله، حيث عبر عدد من المغاربة عن استيائهم من طريقة معاملة مهاجرين مغاربة في غياب أي تدخل رسمي للحكومة، التي اكتفت  في المرة السابقة اكتفت الددبلوماسية المغربية باستدعاء السفير الإسباني في الرباط من أجل “التعبير عن قلق المغرب بشأن هذه الأحداث”. فيما أكد مسؤول بالخارجية المغربية للأناضول إن “الأمر يتعلق باجتماع وليس استدعاء”. وأضاف المسؤول، مفضلاً عدم ذكر اسمه، موضحاً أن بلاده “طلبت من السفير أن يتم اتخاذ تدابير تأديبية في حق مرتكبي أعمال العنف ضد القاصرين”، مشيراً إلى أن “السفير تجاوب بإيجابية”.‎

و يتعلق الامر بمهاجرين غير شرعيين مغاربة، بحسب ما تداوله نشطاء على منصات التواصل الاجتماعي في المغرب، تعرضوا لاعتداء وحشي لسبب مجهول، من قبل  الشرطة الإسبانية.




ويظهر مقطع الفيديو الجديد الذي تم تداوله على نطاق واسع تعرض عدد من  المواطنين المغاربة للتعنيف والضرب والصفع على يد رجال الشرطة  الإسبانية.عتبر أن “الحادث الجديد يكشف جزءاً صغيراً من الاعتداءات التي يتعرض لها القصر المغاربة في مراكز الاحتجاز الإسبانية”.

من جانبها، أدانت “الرابطة العالمية للمغاربة المهاجرين والأجانب المقيمين” الحادث، وأكدت مؤازرتها للمغتربين المغاربة في جزر الكناري وجميع التراب الإسباني إثر هذا الاعتداء، الذي أدى لحدوث حالة من الرعب والفزع لدى المواطنين داخل المملكة.

ولدى إسبانيا عدد من مراكز الاحتجاز الإدارية المخصصة لاحتجاز المهاجرين، والواقع معظمها على ساحل البحر الأبيض المتوسط، بينما يقع أحدها في مدريد العاصمة، وتتولى الشرطة إدارتها.

ويحتل المغاربة المرتبة الأولى من حيث عدد المهاجرين إلى جزر الكناري بجنوب إسبانيا بنسبة 51%، بينما ترجع النسبة المتبقية منهم إلى دول بجنوب الصحراء الكبرى مثل مالي وغينيا وساحل العاج.