الصحافي سليمان الريسوني “سُليمان_يُقتل” بحسب زوجته خلود المختار

0
126

حذرت خلود زوجة الصحافي المغربي سليمان الريسوني المعتقل منذ أكثر من عام من أنه صار “بأنه يقتل” بعد 86 يوما من الإضراب عن الطعام، بينما غاب مجددا عن جلسة محاكمته في قضية “اعتداء جنسي”.

وكان قد اعتقل في أيار/مايو العام الماضي على خلفيّة اتّهامات نشرها شابّ على موقع فيس بوك بالاعتداء عليه جنسيّاً، بعدما استمعت الشرطة للأخير. ولم تبدأ محاكمته إلا في شباط/فبراير.

وفي تغريذة على موقع التواصل ” الفايسبوك” ، كتبت خلود المختاري، زوجة الصحفي سليمان الريسوني، إنها استعانت برسام  لإنجاز رسم تقريبي لزوجها المضرب عن الطعام منذ قرابة ثلاثة اشهر، وأضافت “هكذا كان سليمان في آخر مرة رأيته…”

 

وأضافت المختاري أن الهدف من نشر هذا الرسم هو “وضعكم في صورة وضعية الصحافي سليمان الريسوني وحالته، وكيف تشوه جسمه ووجهه وتغيرت صوته”.
وعلقت المختاري على الرسم قائلة “هذه الصورة وحدها الجواب عن محاولات إخفاء الحقيقة الوحيدة، وهي أن هناك صحافي يعاني الويلات في السجن وقد يصلنا خبر وفاته، بعد أن بلغ 86 يوما من الإضراب عن الطعام”.
 وختمت المختاري تدوينتها بالقول “الكل على المحك الآن، سُمعة الجميع وإنسانية الجميع، ومن يرقصون ويطوفون على جثة، ويقامرون بحياة سليمان الريسوني، أيضا على المحك”.

يخوض سليمان الريسوني (49 عاماً) هذا الإضراب عن الطعام احتجاجاً على اعتقاله، مطالباً بمحاكمته في حالة سراح، وسط مطالبات واسعة بالإفراج عنه ومناشدات له بوقف الإضراب.

وكانت الفيدرالية الدولية للصحفيين والنقابة الوطنية للصحافة المغربية قد عبرتا، الجمعة، عن قلقهما من تدهور الحالة الصحية لسيلمان الريسوني.

كما حذرت هيئة الدفاع عن  الريسوني، الجمعة الماضية، من “فاجعة حقيقية”، بعد دخول إضرابه عن الطعام اليوم الـ72.

وتنفي السلطات المغربية باستمرار، صحة الأخبار التي تقول إن الريسوني في حالة متدهورة ويحتضر جراء إضرابه عن الطعام.

اعتقل الراضي (34 عاما) في تموز/يوليو 2020 ووجهت له تهمة “اعتداء جنسي” بعد شكوى من زميلة له في العمل، زيادة على تهمة “تخابر” مع دولة أجنبية لم تحددها النيابة العامة.

كما الريسوني تطالب منظمات حقوقية محلية ودولية وأحزاب سياسية مغربية ومثقفون بتمكين الراضي من إفراج مؤقت، لكن المحكمة رفضته عدة مرات.

وقال دولاوار “الراضي مريض والريسوني في خطر إذا حصل مكروه ستشوه صورة المغرب”، داعيا إلى “إنصافهما”.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا