الملك المفدى :”بصفتي أمير المؤمنين لن أحل ما حرم الله ولن أحرّم ما أحلّ الله لا سيما في المسائل التي تؤطرها نصوص قرآنية قطعية ” (فيديو)

0
138

” يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُحَرِّمُوا طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ “  الآية 78 سورة المائدة 

وفي خطاب العرش الذي ألقاه حضرة آمير المؤمين صاحب الجلالة الملك المفدى محمد السادس حفظه الله ورعاه، مساء اليوم السبت، أكد للشعب المغرب قاطبة، قائلاً : بصفة أمير المؤمنين فإنني لن أحل ما حرّم الله ولن أحرّم ما أحلّ الله لا سيما في المسائل التي تؤطرها نصوص قرآنية قطعية”.

وضمن خطابه الذي وجه فيه عدة رسائل داخلية وخارجية وحظى بتفاعل كبير بين المغاربة، تحدث الملك المفدى محمد السادس حفظه الله ورعاه، عن النسيج الاجتماعي ومساعي الدولة للنهوض بوضعية المرأة والأسرة.




وأكد جلالة الملك المفدى محمد السادس حفظه الله ، أنه حرص منذ اعتلائه العرش أسلافه الميامين ، على النهوض بوضعية المرأة، وفسح آفاق الارتقاء أمامها، وإعطائها المكانة التي تستحقها.

وتابع جلالتهى حفظه الله ورعاه، أنه من أهم الإصلاحات التي قام بها، هي إصدار مدونة الأسرة، واعتماد دستور 2011، الذي يكرس المساواة بين المرأة والرجل، في الحقوق والواجبات، وينص على مبدأ المناصفة،كهدف تسعى الدولة إلى تحقيقه.

وأوضح:”فالأمر هنا، لا يتعلق بمنح المرأة امتيازات مجانية؛ وإنما بإعطائها حقوقها القانونية والشرعية. وفي مغرب اليوم، لا يمكن أن تحرم المرأة من حقوقها.

واستطرد جلالة الملك المفدى حفظه الله ،  قائلاً: ”إذا كانت مدونة الأسرة قد شكلت قفزة إلى الأمام، فإنها أصبحت غير كافية؛ لأن التجربة أبانت أن هناك عدة عوائق، تقف أمام استكمال هذه المسيرة، وتحول دون تحقيق أهدافها. ومن بينها عدم تطبيقها الصحيح، لأسباب سوسيولوجية متعددة، لاسيما أن فئة من الموظفين ورجال العدالة، مازالوا يعتقدون أن هذه المدونة خاصة بالنساء.”

وأكمل جلالة الملك المفدى حفظه الله، خطابه بقوله :”كما يتعين تجاوز الاختلالات والسلبيات ، التي أبانت عنها التجربة ، ومراجعة بعض البنود ، التي تم الانحراف بها عن أهدافها ، إذا اقتضى الحال ذلك.”

وأكد حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى محمد السادس حفظه الله  أنه حرص منذ اعتلائه العرش، على النهوض بوضعية المرأة، وفسح آفاق الارتقاء أمامها، وإعطائها المكانة التي تستحقها.

وتابع جلالته حفظه الله  أنه من أهم الإصلاحات التي قام بها، هي إصدار مدونة الأسرة، واعتماد دستور 2011، الذي يكرس المساواة بين المرأة والرجل، في الحقوق والواجبات، وينص على مبدأ المناصفة،كهدف تسعى الدولة إلى تحقيقه.

وأوضح جلالة الملك المفدى حفظه الله، قائلاً:”فالأمر هنا، لا يتعلق بمنح المرأة امتيازات مجانية؛ وإنما بإعطائها حقوقها القانونية والشرعية. وفي مغرب اليوم، لا يمكن أن تحرم المرأة من حقوقها.

واستطرد جلالة الملك المفدى حفظه الله، خطابه بقوله : ”إذا كانت مدونة الأسرة قد شكلت قفزة إلى الأمام، فإنها أصبحت غير كافية؛ لأن التجربة أبانت أن هناك عدة عوائق، تقف أمام استكمال هذه المسيرة، وتحول دون تحقيق أهدافها. ومن بينها عدم تطبيقها الصحيح، لأسباب سوسيولوجية متعددة، لاسيما أن فئة من الموظفين ورجال العدالة، مازالوا يعتقدون أن هذه المدونة خاصة بالنساء.”

واختتم صاحب الجلالة الملك المفدى محمد السادس حفظه الله خطابه بقوله : ”كما يتعين تجاوز الاختلالات والسلبيات ، التي أبانت عنها التجربة ، ومراجعة بعض البنود ، التي تم الانحراف بها عن أهدافها ، إذا اقتضى الحال ذلك.”

 

 

الملك المفدى محمد السادس : ” لن نسمح لأحد بالإساءة إلى جرانينا الجزائرين.. وادعاءات سبّ الجيران محاولة لإشعال النيران”