بوريطة الملك المفدى يؤكد أن الصحراء المغربية مؤهلة لتكون منصة للعلاقات الاقتصادية المغربية-الإفريقية-الأمريكية

0
118

افتتحت اليوم بمراكش، قمة الأعمال الأمريكية الإفريقية وفي كلمة بالمناسبة قال وزير الخارجية و التعاون، ناصر بوريطة، أن العلاقات المغربية الأمريكية تتميز بقوتها و غناها وريادتها على المستوى الافريقي.مشيرا الى أن المغرب الدولة الافريقية الوحيدة التي لها اتفاقية للتبادل الحر مع الولايات المتحدة الأمريكية.

وأضاف في ذات الكلمة أن “الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والولايات المتحدة متينة و متعددة الأبعاد” مضيفًا بأن هذه الشراكة: ” يجب أن تمتد لتشمل القارة الإفريقية برمتها”.

وأضاف بوريطة خلال كلمته في افتتاح الدورة الـ 14 لقمة الأعمال الأمريكية – الإفريقية التي تعقد بمدينة مراكش بالمغرب خلال الفترة من 19 إلى 22 يوليو الجاري، أن انعقاد هذه القمة يعكس دلالات متعددة تتمثل في تجسيد التزام المغرب الكامل، تحت قيادة الملك محمد السادس، بانتمائه الطبيعي لإفريقيا وحرصه على مواكبة استقرارها وتنميتها الاقتصادية المستدامة.

وأشار بوريطة إلى تميز العلاقات المغربية – الأمريكية بقوتها وغناها وريادتها على المستوى الإفريقي ، موضحا أن المغرب يعد الدولة الإفريقية الأولى والوحيدة التي لها اتفاق للتبادل الحر مع الولايات المتحدة الأمريكية.

وأوضح بوريطة أنه بفضل ما تزخر به القارة الإفريقية من رأسمال بشري وموارد طبيعية، فإنها تمتلك من المؤهلات ما يرفع من قدرتها على مواجهة الأزمات ويمكنها من تعزيز سيادتها في القطاعات ذات الأهمية الاستراتيجية الكبرى كالصحة والأمن الغذائي والطاقة والبنيات التحتية. 

وقال إن تنظيم هذا الحدث في المغرب يعد تكريسا لدور المغرب كبوابة لإفريقيا وحلقة وصل مع شركائها العالميين، كأوروبا والولايات المتحدة وأمريكا الجنوبية، وذلك لما تحظى به المغرب من ثقة ومصداقية على الصعيدين القاري والدولي.

وأكد بوريطة أن إفريقيا تزخر بشراكات مع العديد من الفاعلين الدوليين وأن نجاح تلك الشركات لا يقاس إلا بحجم المشاريع الملموسة التي تنتج عنها، وبأثرها الفعلي على مسارات التنمية في دول القارة.

وأوضح أن صاحب الجلالة الملك المفدى محمد السادس حفظه الله ورعاه، أكد في العديد من المناسبات أنه إذا كان شمال المغرب يمثل حلقة وصل مع الشركاء في أوروبا، فإن أقاليمه الجنوبية مؤهلة اليوم لتكون منصة للعلاقات المغربية-الإفريقية-الأمريكية، خاصة على المستوى الاقتصادي. 

واعتبر أن تنظيم القمة بالمغرب يكرس الدور الطبيعي للمملكة كبوابة لإفريقيا وحلقة وصل مع شركائها العالميين كأوربا والولايات المتحدة و أمريكا الجنوبية، لما تحظى به المملكة من ثقة و مصداقية على الصعيدين القاري و الدولي، وفق تعبيره. 

 

 

بوريطة: 1000 اتفاقية تجمع المغرب مع البلدان الإفريقية