توقيف قيادي في جماعة “العدل والإحسان” المحظورة في المغرب

0
161

أعلن حسن بناجح، القيادي في جماعة العدل والإحسان الصوفية المحظورة في المغرب، ان الشرطة، اعتقلت الكاتب العام لشبيبة الجماعة، بوبكر الونخاري خمسة أشخاص آخرين من نفس الجماعة، خلال مشاركته في مظاهرة ضد التطبيع مع إسرائيل، الخميس، بمنطقة الحبوس بالدار البيضاء.

وأشار القيادي في الجماعة، ان الموقوفين كانوا يشاركون وقفة مناهضة للتطبيع الفني.

https://www.aljamaa.net/ar/190130/بعد-تنديدهم-بالتطبيع-الفني-بالدار-الب/

 

يذكر أن عدد من المدن المغربية، عرفت وقفات احتجاجية، بمناسبة يوم الارض في فلسطين، مر اغلبها دون تدخل الأمن.

بُعيد الاعلان عن وفاة الشيخ ياسين، اتجهت الأنظار نحو القصر الملكي وأيضا نحو حكومة عبد الإله بن كيران زعيم حزب العدالة والتنمية وشريك الجماعة بالمرجعية الإسلامية، بانتظار ما سيصدر عن الجهتين من إشارات تساعد على الإجابة عن سؤال مستقبل الجماعة بالمشهد السياسي المغربي.

الإشارات المرتقبة لم تأت من القصر أو من رئيس الحكومة الذي جاء للعزاء في منزل الشيخ. فرغم إعلانه عن هذا الحضور، لم يشارك بن كيران أو أي من وزرائه في مراسم جنازة الشيخ باستثناء وزير العدل والحريات مصطفى الرميد في ظل تسريبات زعمت أن المراجع العليا طلبت من بن كيران عدم المشاركة والتنويه إلى أن تعزيته كانت بصفته “الشخصية والحزبية”.

لقد كان من المحتمل أن تساعد الإشارة المنتظرة من الدولة، على تحفيز جماعة العدل والإحسان على التفكير في الإنخراط بالعملية السياسية المغربية، والإنتقال من حالة الجماعة المحظورة أو شبه المحظورة إلى حزب سياسي قانوني.

وبغض النظر عن الصيغة القانونية للجماعة، وحتى عن طبيعتها الدينية إن كانت جماعة سلفية أو صوفية أو إخوانية، أو إن كانت جماعة دينية لا علاقة لها بالسياسة، فإن “العدل والإحسان” كانت وإلى وقت قريب تمثل ثقلا سياسيا مهما في المغرب، وأسهمت إلى حد كبير في الضغط من أجل الوصول إلى دستور العام 2011، الذي فتح صفحة سياسية جديدة في تاريخ المغرب الحديث والمعاصر، بدخول الإسلام السياسي ممثلا في حزب العدالة والتنمية رسميا إلى المنافسة على الحكم.

إلا أن الجماعة ومنذ رحيل زعيمها المؤسس الشيخ عبد السلام ياسين، وعلى الرغم من سلاسة التغيير القيادي داخلها، حيث تولى قيادتها محمد العبادي بمنصب الأمين العام للجماعة، وظل لقب المرشد العام للجماعة ملتصقا بمؤسسها الشيخ عبد السلام ياسين، على الرغم من ذلك فإن أداء الجماعة السياسي قد أصابه الفتور، وغاب قادتها تقريبا عن المشهدين السياسي والإعلامي.. 

وبغض النظر عن الصيغة القانونية للجماعة، وحتى عن طبيعتها الدينية إن كانت جماعة سلفية أو صوفية أو إخوانية، أو إن كانت جماعة دينية لا علاقة لها بالسياسة، فإن “العدل والإحسان” كانت وإلى وقت قريب تمثل ثقلا سياسيا مهما في المغرب، وأسهمت إلى حد كبير في الضغط من أجل الوصول إلى دستور العام 2011، الذي فتح صفحة سياسية جديدة في تاريخ المغرب الحديث والمعاصر، بدخول الإسلام السياسي ممثلا في حزب العدالة والتنمية رسميا إلى المنافسة على الحكم.

إلا أن الجماعة ومنذ رحيل زعيمها المؤسس الشيخ عبد السلام ياسين، وعلى الرغم من سلاسة التغيير القيادي داخلها، حيث تولى قيادتها محمد العبادي بمنصب الأمين العام للجماعة، وظل لقب المرشد العام للجماعة ملتصقا بمؤسسها الشيخ عبد السلام ياسين، على الرغم من ذلك فإن أداء الجماعة السياسي قد أصابه الفتور، وغاب قادتها تقريبا عن المشهدين السياسي والإعلامي.. 

 

 

 

 

 

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا