رجال أعمال عرب يعتزمون إطلاق شركة مساهمة غذائية بالمغرب

0
220

كشف رئيس مجموعة أمير القابضة الدكتور أسامة آل تركي، عن نية عدد من رجال الأعمال العرب، لتأسيس شركة جديدة مساهمة في قطاع الأغذية في المملكة المغربية ، مقرها بالدار البيضاء، وتعزيز الاستثمارات القائمة حاليا، وأوضح أن المغرب لديه فرص كبيرة وامتيازات مهمة تجعله في مقدمة الدول الاقتصادية خاصة أنه بوابة مطلة على إفريقيا، وأبرز رئيس مجموعة أمير القابضة، أن رجال الأعمال المؤسسين، ما زالوا حريصين على المشاركة في الفرص الاستثمارية المستقبلية في المغرب، حيث جمعوا مجموعة من المعلومات حول الاستثمار في مجال الفلاحة، والصناعات التحويلية الغذائية، والمطاعم، والكافيهات ، والسوبر ماركت والاستيراد والتصدير .

وبين آل تركي، على أن حرص رجال الأعمال الاستثمار في المغرب، يعد دلالة واضحة على أن المملكة المغربية تعتبر مركزا استثماريا جيدا للعرب، مشيدا بما يشهده المغرب من تطور ونماء في مختلف المجالات، يدعو إلى طمأنة المستثمرين العرب في المغرب بمختلف جنسياتهم.

ولفت آل تركي، إلى أن قطاع الأعمال والاقتصاد المغربي، الذي أكد صلابته ومتانته بدليل مواصلة النشاط الاقتصادي، وثقة المستثمرين العرب والشركات الأجنبية، والتطورات الإيجابية على عديد من الأصعدة، موضحا إلى أن ما جذب المستثمرين ورجال الأعمال العرب إلى المغرب، هو ما تتمتع به المملكة من سياسات اقتصادية تقوم على الانفتاح، وتنويع مصادر الدخل، وسن تشريعات تحمي المستثمرين والاستثمارات.

جدير بالذكر أن عدد رجال الأعمال المؤسسين يصل إلى ثلاثين شخصية ، ينتمون إلى أحد عشرة دولة عربية ، ومازال الباب مفتوح لرجال الأعمال العرب والمسلمين المشاركة في تأسيس الشركة الجديدة . 

المغرب دولة افريقية وعربية لا يفصل بينها وبين أوروبا سوى 14 كيلومتر فقط، وهذا الموقع الجغرافي يجعل منها منصة تصدير تنافسية. 

متوسط الرواتب في المغرب هي 327 دولار في الشهر وهي بذلك منخفضة مقارنة بدول أخرى.

فيحسب Oxford Economics فإن متوسط الراوتب في تونس هي 328 دولار في الشهر. 

في حين أن متوسط الرواتب في تركيا تبلغ 430 دولار شهريا .

بينما في جنوب افريقيا تبلغ متوسط الرواتب 1280 دولار في الشهر.

من جانب آخر نجد أن المغرب يتميز عن العديد من دول العالم بتكلفة تصدير تنافسية.

فبحكم موقعه الجغرافي في افريقيا وقربه لأوروبا وبعض الامتيازات الأخرى التي يتوفر عليها المغرب والتي سنأتي على ذكرها فإن تكلفة التصدير لا تتجاوز 156 دولار أمريكي وفقا لبيانات البنك الدولي.

وهذا المبلغ يضع المغرب في المرتبة 49 الأكثر تنافسية في العالم.

يقصد بتكلفة التصدير أي التكلفة المرتبطة بالامتثال للوائح الجمركية واللوائح الأخرى التي تتطلب إجراء فحوصات حتى تتمكن الشحنة من عبور حدود الاقتصاد . فضلاً عن تكلفة المناولة في الميناء أو على الحدود.

تشمل تكلفة هذا القطاع أيضًا، تكلفة الحصول على المستندات وإعدادها وتسليمها أثناء إجراءات المناولة في الموانئ أو الحدود والتخليص الجمركي والضوابط.

الاستثمار في المغرب
تكلفة التصدير المنخفضة مؤشر يشجع على الاستثمار في المغرب- المصدر: Doing Business 2019

تكاليف ضريبية مخفضة تشجع الاستثمار في المغرب :

في المغرب فإن إجمالي الضرائب المدفوعة من قبل الشركات تمثل فقط  49.8% من أرباحها.

وهو بذلك عكس بعض الدول التي يتجاوز فيها اجمالي تكاليف الضرائب 53% وأكثر بحسب (Doing Business 2019 لقياس أنظمة أنشطة الأعمال)

  • المكسيك 53%

  • تونس 60.2%

  • الصين 64.9%

  • البرازيل 65.1%

يقيس إجمالي معدل الضريبة مبلغ الضرائب والاشتراكات الإلزامية المستحقة الدفع على منشأة الأعمال خلال السنة الثانية للعمليات ، والتي يتم التعبير عنها كنسبة مئوية من الأرباح التجارية.