فرانك لوبوف : زياش ينقل تجربة رياض محرز إلى تشيلسي، وتوخيل لا يجيد توظيفه

0
138

دافع فرانك لوبوف نجم منتخب فرنسا السابق ومدافع تشيلسي السابق وبطل كأس العالم 1998 مع منتخب “الديوك”، عن النجم المغربي حكيم زياش جناح تشيلسي وما يقدمه خلال الأشهر الماضية.

وقال لوبوف، في تصريحات لشبكة “إسبن” العالمية: “أنا قلق بشكل كبير على حكيم زياش، لماذا لا يضعه المدرب توخيل في مركز الجناح الأيمن”.

ويعاني زياش منذ تولي الألماني توماس توخيل تدريب تشيلسي من تغيير مركزه في بعض الأحيان، والاستبعاد من التشكيلة في أحيان أخرى.

وأضاف الفرنسي: “أنا قلق بشأن زياش، لا أعلم سبب عدم الاعتماد عليه على الجانب الأيمن.

“رأيته منفعلاً ومحبطاً عندما خرج من الملعب بعد أن شارك كصانع ألعاب، لا أظن أن هذا هو مركزه المفضل.

“على توخيل أن يفكر في الدفع بزياش في الجانب الأيمن، فهو مثل رياض محرز، ونسخة منه.

“لا أرى بيب غوارديولا يدفع بمحرز في مركز آخر غير الجانب الأيمن، فلماذا يفعل توخيل ذلك؟

وشارك زياش في مركز صانع الألعاب مع تشيلسي في 16 مباراة بجميع البطولات منذ انضمامه من أياكس.

سجل المغربي هدفين ولم يصنع أي هدف في هذه المباريات، ولم يظهر بأفضل حالاته الفنية.

في المقابل، ترتفع أرقام زياش مع تشيلسي بشكل ملحوظ عندما يتم الاعتماد عليه في مركز الجناح الأيمن.

خاض زياش حتى الآن 17 مباراة في مركز الجناح الأيمن، وسجل هدفين وصنع أربعة أهداف أخرى في جميع البطولات.

كان آخر ظهور لزياش كجناح أمام ساوثهامبتون ضمن المرحلة الـ 25 من الدوري الإنجليزي في فبراير الماضي.

يذكر أن هذه هي المرة الوحيدة التي شارك فيها زياش كجناح تحت قيادة توخيل، حيث جاءت معظم المباريات تحت قيادة المدير الفني السابق فرانك لامبارد.

وصنع استقدام زياش لنادي تشلسي برفقة مجموعة من اللاعبين المميزين الآخرين الحدث بإنكلترا، بعد أن ضم المدير الفني، فرانك لامبارد، تشكيلة النجوم بشراء عقد كل من فيرنر وهافرتز.

ويغيب المغربي عن صفوف ناديه في الفترة الأخيرة بسبب الإصابة، ما شكل ضربة قوية للمدرب الذي لم يخف أن الفريق قد تأثّر كثيراً بغياب زياش، ولمسته التي كانت وراء عدة انتصارات في أول موسم له بالدوري الإنكليزي الممتاز.

يذكر أن لوبوف مثل تشيلسي خلال الفترة من 1996 إلى 2001، وتوج مع الفريق بلقب كأس الكؤوس الأوروبية 1998، والسوبر الأوروبي في نفس السنة، بالإضافة للقبين لكأس إنجلترا، ولقب لكأس الرابطة ومثله للدرع الخيرية.