وقالت القناة ”12“ إن ”رسالة تهديد ثانية، تحتوي على رصاصة وصلت إلى عائلة رئيس الوزراء نفتالي“، مضيفة ان الرسالة وجهت إلى يوني بينيت (17 عاما) في رعنانا شمال تل أبيب.
وأشارت القناة إلى أنه من المحتمل أن لا يكون مرسل الرسالة الثانية نفس الشخص الذي وجه رسالة التهديد الأولى.
وبحسب صحيفة “هآرتس” فان الشرطة وجهاز الأمن العام “الشاباك” على علم بأمر الرسالة الجديدة، لكن لم ينشرا بيانا بشأنها حتى الآن، كما لم يصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بيانا هو الآخر.
جدير بالذكر أن الرسالة الأولى تم توجيهها إلى والدته جيلات بينيت.
وفور اكتشاف الأمر، قرر مسؤولون في مكتب نفتالي بينيت تعزيز الحراسة الأمنية على أفراد العائلة.
ورداً على التهديدات الأولى، كتب بينيت على حسابه على موقع ”فيسبوك“: ”لا ينبغي أن يؤدي الصراع السياسي، مهما كان عميقا، إلى العنف والبلطجة والتهديدات بالقتل“.
وشدد في تغريدته: ”يجب أن نفعل كل شيء كقادة ومواطنين، لحماية مستقبلنا ومستقبل أطفالنا في هذا البلد، وحتى تختفي مثل هذه الظواهر ببساطة“.
وأضاف: ”أنا رئيس وزراء ورجل سياسي، لكنني أيضا زوج وأب، ومن واجبي أيضا حماية زوجتي وأولادي“، مبيّنا، يجب أن نخفض الكره في الخطاب السياسي.
ودعا بينيت في تغريدته، إلى ”الهدوء والمصالحة عشية ذكرى المحرقة النازية وعيد الاستقلال الإسرائيلي“.
وكانت قد وصلت أسرة نفتالي بينيت رسالة تهديد تحتوي على رصاصة، يوم الثلاثاء؛ ما أدى لتشديد الأمن حول منزله.
أما وزير الخارجية يائير لبيد فاعتبر أن التهديد باستهداف رئيس الوزراء وأفراد عائلته يعيد ذكرى مأساوية وخطيرة.
ويأتي التهديد بقتل عائلة بينيت على خلفية احتدام التوتر بين تحالفه الحاكم وأحزاب اليمين واليمين الفاشي بقيادة زعيم المعارضة رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو التي تعمل لإٍسقاط حكومته وإقامة حكومة بديلة.
يشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها بينيت لتهديدات بالقتل والإيذاء الجسدي، حيث تم في أغسطس/آب الماضي تقديم لائحة اتهام ضد رجل (45 عاما) متطرف من مستوطنة “كريات غات” (جنوب) اتصل بمركز الشرطة وهدد بإيذاء بينيت، واعترف لاحقا أنه كان بالفعل يخطط لذلك.
كما سبق أن اعتقلت الشرطة إسرائيليا آخر من جنوب البلاد هدد بينيت في تعليق على منشور للأخير على أحد مواقع التواصل الاجتماعي بحرق منزله واصفا إياه بـ “الدكتاتور”.
ويتولى نفتالي بينيت، رئيس حزب “يمينا” اليميني، منصب رئيس الوزراء منذ 13 يونيو/حزيران 2021 بعد أن تمكن من إسدال الستار على 12 عاما متواصلة قضاها سلفه بنيامين نتنياهو رئيس حزب الليكود في المنصب.
رئيس بعثة المينورسو: “لم نقل إن المغرب قصف مركبات تابعة للبوليساريو ولا نستطيع تأكيد وجود إصابات”
