ما هي الأسلحة الإسرائيلية التي سيحصل عليها المغرب مع تصاعد التوتر في الصحراء المغربية

0
148

المغرب يسعى لشراء نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي باراك 8، ودراسة إمكانية تطوير مقاتلات F5 ونقل تكنولوجيا لتصنيع المسيرات ومنظومات دفاع جوي فيما تريد الجزائر اقتناء منظومة الدفاع الروسية اس 500.

وأفاد تقرير لقناة 12 الإسرائيلية أن إسرائيل وقعت مع المغرب على صفقة بيع أسلحة بقيمة مئات ملايين الدولارات.

وتشمل الصفقة: طائرات بدون طيار، رادارات لشركة “التا”، مسيرات، وأنظمة من إنتاج “سكاي لوك” لاعتراض وتحييد المسيرات، وتحسين طائرات F5 التي يستخدمها سلاح الجو المغربي، بالإضافة إلى أنظمة الدفاع الجوية الإسرائيلية “باراك 8″، وهي منظومة يتم تركيبها غالبا على السفن.

ستشمل عملية بيع الأسلحة الإسرائيلية للمغرب طائرات بدون طيار، وأنظمة مضادة للصواريخ، إضافة إلى تحديث بعض طائراته المقاتلة بتقنيات إسرائيلية ونقل تكنولوجيا لتطوير وتصنيع أنواع محددة من المسيرات محليا، إلى جانب شراء نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي باراك 8، ودراسة إمكانية تطوير مقاتلات F5.

وتشمل منظومة الصواريخ الدفاعية “باراك 8″، أجهزة رادار إلكتروني، مركز مراقبة وتحكم، منصات إطلاق وقاذفات مزودة برؤوس متطورة.




وستشمل الصفقة بالإضافة إلى الأسلحة المتطورة التي تعمل بالتقنيات عن بعد، نظرا لكونها تُقلل من الخسائر البشرية خلال النزاعات والحروب، إضافة إلى كونها أكثر فعالية ودقة في عمليات ضرب الأهداف وفق ما جاء على لسان الإذاعة الإسرائيلية.

وأشار إلى أنه من جانب آخر يعمل الجانبين المغربي والإسرائيلي على دراسة سبل الاستفادة من التكنولوجيا الإسرائيلية في مجالات الحرب الإلكترونية والاستطلاع والاستخبار، خاصة الجوي والبحري والمعلوماتي.

يذكر أن غانتس قال قبيل إقلاع طائرته من مطار “بن غوريون” في تل أبيب: “ننطلق بعد دقائق في رحلة مهمة إلى المغرب، تكتسي صبغة تاريخية، كونها أول زيارة رسمية لوزير دفاع إسرائيلي إلى هذا البلد”، وأضاف: “سنوقع اتفاقيات تعاون، ونواصل تقوية علاقاتنا من المهم جدا أن تكون هذه الزيارة ناجحة”.

ووقع وزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس والوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني عبد اللطيف لوديي ، أمس الأربعاء، اتفاقا للتعاون الأمني “غير مسبوق” في المنطقة.

يرسم الاتفاق الذي وقعه غانتس والوزير المنتدب المكلف بإدارة الدفاع المغربي عبد اللطيف لوديي، التعاون الأمني بين البلدين “بمختلف أشكاله” في مواجهة “التهديدات والتحديات التي تعرفها المنطقة”، بحسب الجانب الإسرائيلي. 

وأوضح بيان للقيادة العامة للقوات المسلحة الملكية أن الجانبين وقعا “اتفاقا يتعلق بحماية المعلومات في مجال الدفاع، ومذكرة تفاهم للتعاون في مجال الأمن السيبراني”.

وأضاف أن مذكرة التفاهم “تشمل تبادل التجارب والخبرات، ونقل التكنولوجيا، والتكوين، وكذا التعاون في مجال الصناعة الدفاعية”.

وكان غانتس، قد استقبل في وقت سابق الأربعاء، بمن قبل كل من عبد اللطيف لوديي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني، والجنرال دوكوردارمي المفتش العام للقوات المسلحة الملكية قائد المنطقة الجنوبية.

ويرى مراقبون ان المنطقة تشهد سباقا للتسلح بين البلدين ستكون له الكثير من التداعيات في المستقبل خاصة وان الجزائر والمغرب يعملان على شراء اسلحة متطورة وبناء تحالفات دولية واقليمية.

وشهدت العلاقات الجزائرية الروسية تطورا في الاونة الاخيرة بمباركة الحكومة الجزائرية للتدخلات الروسية في مالي والسكوت عن دور مرتزقة “فاغنر” فيما عززت المغرب من تعاونها السياسي والعسكري مع كل من الولايات المتحدة واسرائيل.

ويتخوف المغرب من اية خطورة جزائرية متهورة وذلك بعد حادثة مقتل 3 مواطنين جزائريين على الحدود بين الصحراء المغربية وموريتانيا لذلك فهو يسعى لشراء نظام القبة الحديدية الدفاعي الإسرائيلي وتعزيز الترسانة الدفاعية بمنظومة باتريوت الأميركية في نسختها المتطورة.

وسيعمل المغرب على إقناع إسرائيل ببيع منظومة القبة الحديدة القادرة على صد الصواريخ واثبتت كفاءتها في صد صواريخ حماس.

وكانت مصادر إسرائيلية أشارت بان المغرب من بين 26 دولة تسعى للحصول على لى نظام “سكاي لوك” المضاد للطائرات دون طيار إضافة الى منظومة حديثة تدعى ” قبة قفل السماء” القادرة على صد صواريخ سام 6 وسام 7.

في المقابل تسعى الجزائر لإقناع روسيا ببيع منظومة الدفاع الصاروخية “اس 500” التي ستدخل الخدمة العام الجاري.

وتعتبر الجزائر هي ثالث مستورد للسلاح الروسي في العالم حيث اشترت الجزائر أكثر من 60 في المئة من أسلحتها من موسكو، وتمتلك 6 غواصات روسية الصنع، كما اقتنت نظام الدفاع الجوي الصاروخي أس 400، ناهيك عن الدبابات والطائرات والمروحيات الهجومية وأنظمة الرادارات الروسية.

لكن خبراء روس يقولون انه من الصعب بيع منظومة “اس 500” المتطورة الى الجزائر في الفترة الحالية رغم تطور العلاقات بالتوازي مع توتر في العلاقات الجزائرية الفرنسية.

وكان مسؤولون عسكريين روس استبعدوا تسليم المنظومة للجزائر قبل 2030 خاصة وان موسكو لا تريد ان تدخل في صدامات مع واشنطن وتل ابيب بسبب الجزائر.

 

 

 

 

 

المرزوقي يكشف عن فشل محاولته الوساطة بين المغرب والجزائر ويدعم”مبادرة المغرب بالحكم الذاتي في الصحراء”