مصرع أب تشاجر مع زوجته حول أضحية العيد .. من المسئول عن وفاته؟!

0
191

وفي تفاصيل الحادثة، اندلع خلاف بين الزوجين على شراء أضحية العيد وكان الزوج يمر بضائقة مالية كبيرة، وهو أب لثلاثة أطفال وفي عقده الرابع، وتطور الخلاف ليدخل مرحلة الضرب والشتم بينهما.

وبعد المشاجرة، خرج الزوج من بيته غاضباً، لتستغل الزوجة خروجه وتغلق باب المنزل وراءه؛ الأمر الذي دفعه إلى محاولة الدخول عبر سطح المنزل عندما عاد، إلا أن انهيار سور المنزل عليه أسقطه أرضاً وفارق الحياة.

وباشرت أجهزة الأمن المغربية التحقيقات، في الوقت الذي تم الاستماع فيه إلى شهادات بعض الجيران وإلى زوجة الضحية، قبل أن يتبين أن الحادث كان عرضياً بسبب سقوط الضحية إثر انهيار سور في سطح المنزل حاول تسلقه.

وتفاعل المغاربة مع هذه الحادثة المؤلمة والنهاية التي لقيها هذا الرجل نتيجة خلافه مع زوجته على شراء أضحية العيد، في الوقت الذي يستعد فيه العالم الإسلامي لاستقبال عيد الأضحى المبارك قريباً.

أطلق مغاربة غاضبون حملة على مواقع التواصل الاجتماعي لمقاطعة شراء أضحية عيد الأضحى بسبب ما وصفوه ارتفاع كبير في الأسعار مقارنة بالعام الماضي، فيما نفت السلطات ذلك وأكدت أن الأسعار ستكون في متناول الجميع.

وتحت وسم “خليه يبعبع”، في إشارة لصوت الخروف، انتشرت حملة على تويتر وفيسبوك تدعو إلى مقاطعة شراء الأضحية كنوع من الضغط لدفع السلطات إلى تخفيض الأسعار.

ويواجه المغرب منذ أشهر ارتفاعا في أسعار سلع عدة، أهمها الوقود، جراء تداعيات الحرب في أوكرانيا. وبلغ معدل التضخم، في نهاية أبريل، 4,1 بالمئة.

ويقول مغردون إن أسعار الأضحية وصلت في بعض الأسواق إلى 6000 درهم، ما يقرب 600 دولار أميركي.

لكن محمد صديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، رفض “الترويج لأسعار أضاحي بقيمة ستة آلاف درهم على مواقع التواصل الاجتماعي وإغفال وجود أخرى تتراوح أسعارها بين 800 و1500 درهم”.

يذكر أن المغرب يشهد غضبا نقلته وسائل التواصل من ارتفاعات في عدد من المواد الأساسية جراء ارتفاع ثمن الوقود الذي تستورد المملكة أغلب حاجياتها منه. بينما تواجه المملكة تراجعا لتوقعات النمو وارتفاعا في معدل التضخم.

6 أسباب شرعت من أجلها الأضحية وحكمها سنة مؤكدة عن الرسول صلى الله عليه وسلم  قولاً وفعلاً

الأضحية سُنّة مؤكدة عن الرسول، بالقول والفعل، وترتبط بالقدرة على الأمر فى المقام الأول، لكن إلى جانب تلك المقدرة والسعة المادية هناك ضوابط وشروط شرعية، وتفاصيل نبوية من واقع أضحية الرسول وتعامله معها، وللأضحية حكمة من مشروعيتها أوضحها مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية وهى:-

 1– الأُضْحِيَّة شكرٌ لله تعالى على نعمتى المال والحياة.

 2– الأُضْحِيَّة شعيرة من شعائر الإسلام، وقد شُرعت تقربًا إلى الله تعالى، واستجابةً لأمره. 

 3– الأُضْحِيَّة توسعة على النفس والأهل والمساكين، وصلةٌ للرحم، وإكرامٌ للضَّيف، وتودُّدٌ للجار، وصدقةٌ للفقير، وفيها تحدُّثٌ بنعمة الله تعالى على العبد.

 4– الأُضْحِيَّة إحياءٌ لسنة سيدنا إبراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام حين أمره الله عز وجل بذبح الفداء عن ولده إسماعيل عليه الصلاة والسلام في يوم النحر.

 5– الأُضْحِيَّة دليلٌ على التصديق المطلق والتام بما أخبر به الله عز وجل، وشاهدٌ على صدقِ إيمان العبد بالله، وسرعةِ امتثاله لما يحبُّه ويرضاه.

 6– الأُضْحِيَّة شعيرة يتعلم المؤمن من خلال فعلها الصبر، فكلما تذكر صبرَ إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام وإيثارَهما طاعةَ الله تعالى ومحبتَه على محبة النفس والولد كان ذلك كلُّه دافعًا إلى إحسان الظن بالله، وأنه تولدُ المنحةُ من رحِمِ المحنَةِ، وأن الصبر سبب العطاء ورفعِ البلاء.