مظاهرة في النيجر تطالب بالرحيل الفوري للقوات الفرنسية

0
113

شهدت العاصمة النيجيرية أمس الاحد، مظاهرات شعبية تطالب برحيل القوات الفرنسية ” البرخان”، حيث حج مئات من النيجريين الى وسط نيامي مطالبين بإنهاء الوجود العسكري الفرنسي المنتشر في أنحاء البلاد. 

ووفقاً لوكالة الأنباء الفرنسية، فإنّه “لا يزال نحو 3000 عسكري فرنسي منتشرين في منطقة الساحل ولا سيما في النيجر، أحد الحلفاء الرئيسيين لباريس، بعد انسحابهم الكامل من مالي”.

وكانت حركة M62 ومنظمات المجتمع المدني، ورفع المحتجين شعارات مناهضة للقوات الفرنسية، وغلاء المعيشية، ودعم جمهورية مالي الشقيقة في إجراءاتها ضد فرنسا.

كما رفع المتظاهرون لافتات كتب عليها ” نريد أن نكون أحرارا مثل مالي” “تسقط فرنسا” “ترحل القوات الفرنسية”، وذلك تعبيرا عن دعمهم لمالي وروسيا ضد فرنسا.

وتتزامن الاحتجاجات مع معارك قوية تخوضها القوات النيجرية بدعم من برخان لدحر هجمات تنظيم الدولة ” داعش” على الحدود مع مالي.

وفي تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، دعت فرنسا رعاياها في النيجر إلى توخي أقصى درجات الحذر وتجنّب التجمعات والبقاء على اتصال مع السفارة، عقب اعتراض مواطنين لقافلة عسكرية فرنسية غربي البلاد.

وأوضحت وزارة الخارجية الفرنسية في بيانٍ لها، أنّ الأحداث التي وقعت في مدينة تيرا، غربي النيجر، قد تقود إلى وقوع أعمال عنف، داعيةً المواطنين إلى “توخي أقصى درجات الحيطة، والابتعاد عن التجمعات وتقليل التنقل للأماكن العامة وتجنب الخروج في المساء”.

جدير بالذكر بأن مسلحي تنظيم الدولة سيطروا على مناطق حدودية بين مالي والنيجر وبوركينا فاسو بعد هزم القوات المالية وحركات طوارقية.

وسجلت مصادر محلية، وصول عدد من المسلحين الموالين لداعش الى المنطقة الحدودية، قادمين من نيجيريا لدعم داعش الساحل في معاركها وتثبيت سيطرتها على عدد من القرى الحدودية.

وتشهد النيجر هجمات دامية منتظمة في الغرب تشنها جماعات جهادية مرتبطة بـ”القاعدة” وبتنظيم داعش في الصحراء الكبرى، وهجمات في الجنوب الشرقي تشنها “بوكو حرام” و”داعش” في غرب أفريقيا.

وتستضيف النيجر منذ سنوات قواعد عسكرية أجنبية

 

 

 

تأجيل محاكمة الصحافية حنان بكور للمرة الثانية على خلفية شكوى رفعها ضدها حزب التجمع الوطني للأحرار