وزير خارجية بوريطة يشارك في الجلسة الافتتاحية لاجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية للتحضير لأعمال القمة العربية في الجزائر

0
144

شارك ناصر بوريطة،‭ ‬وزير‭ ‬الخارجية،‭ ‬اليوم‭ ‬السبت‭ ‬الموافق‭ ‬29‭ ‬أكتوبر‭ ‬2022م‭ ‬في‭ ‬الجلسة‭ ‬الافتتاحية‭ ‬لاجتماع‭ ‬مجلس‭ ‬جامعة‭ ‬الدول‭ ‬العربية‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬وزراء‭ ‬الخارجية‭ ‬للتحضير‭ ‬لمجلس‭ ‬الجامعة‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬القمة‭ ‬الحادية‭ ‬والثلاثين‭ ‬التي‭ ‬سوف‭ ‬تعقد‭ ‬في‭ ‬الجزائر‭ ‬برئاسة‭ ‬‭ ‬الرئيس‭ ‬عبدالمجيد‭ ‬تبون‭ ‬رئيس‭ ‬الجمهورية‭ ‬الجزائرية‭ ‬الديمقراطية‭ ‬الشعبية‭ ‬الشقيقة‭ ‬في‭ ‬1‭ ‬و2‭ ‬نوفمبر‭. ‬

وقال وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة في افتتاح الاجتماع، إنه يتعيّن علينا تكثيف الجهود وتثمين مقومات التكامل كأمة في ظل أزمة دولية معقدة، مشدداً على أن “الوضع الدولي لا يجب أن ينسينا هموم شعوبنا، وعلى رأسها القضية الفلسطينية التي تمرّ بأصعب فتراتها بسبب تصعيد المحتل”.

وتوالى وصول وزراء خارجية الدول العربية إلى الجزائر، اليوم، للمشاركة في اجتماع القمة العربية على مستوى الوزراء، ومناقشة اللوائح والأوراق السياسية التي ستقدم إلى مؤتمر القمة على مستوى القادة، الثلاثاء المقبل.

وصل وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، قبل قليل إلى الجزائر للمشاركة في اجتماع وزراء الخارجية التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية.




وهذه أول زيارة لمسؤول مغربي رفيع المستوى إلى الجزائر بعد قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في أغسطس 2021.

وقال مندوب الجزائر في الجامعة العربية عبد الحميد شبيرة، في تصريح صحافي، إن القمة تعقد في ظرف متميز، خصوصاً بالنسبة للقضية الفلسطينية التي يسمح اتفاق الجزائر الموقّع بين الفصائل الفلسطينية بإعادة القضية إلى مركزيتها في العمل العربي المشترك.

وقال نائب وزير الخارجية السعودي، وليد بن عبد الكريم الخريجي، الذي يمثل المملكة في الاجتماع الوزاري، في تصريح صحافي، إن الجزائر والمملكة تملكان مشتركات كثيرة، مجدداً دعم الرياض للجزائر في جهود إنجاح القمة العربية، حيث سيمثل السعودية وزير الخارجية فيصل بن فرحان.

واستقبل وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، وزير الدولة للشؤون الخارجية القطري سلطان بن سعد المريخي. كما وصل وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة إلى الجزائر، في أول زيارة لوزير خارجية مغربي إلى الجزائر منذ خمس سنوات، ومنذ تفجّر الأزمة الدبلوماسية بين البلدين في أغسطس/آب 2021، وقرار الجزائر قطع العلاقات الدبلوماسية مع الرباط.

ووصل وزير الخارجية المصري سامح شكري إلى مقر الاجتماع، والتقى لعمامرة، كما وصلت وزيرة الخارجية في حكومة الوحدة الوطنية الليبية نجلاء المنقوش، التي أكدت في تصريح صحافي أن “القمة العربية في الجزائر تملك كل مقومات النجاح”.

كذلك، وصل وزير خارجية العراق فؤاد حسين للمشاركة في الاجتماع، وقال في تصريح صحافي إن “هذه القمة مهمة لأنها تخصّ تحديات أساسية تهم الشعوب العربية”، مشيراً إلى أن “الجزائر ستلعب الدور الريادي خلال القمة التي تأتي في ظل تحديات متعلقة ببلداننا”.

بدوره، وصف وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك قمة الجزائر بأنها مفصلية ومهمة بالنسبة للملفات التي تخصّ المنطقة العربية، لافتاً إلى أن ما يهمنا بالأساس هو أن تكون هذه القمة ناجحة ومخرجاتها تخدم التطلعات العربية.

وقبل ذلك، كان قد وصل وزير الخارجية التونسي عثمان الجرندي، الذي سيسلّم خلال الاجتماع رئاسة المجلس إلى نظيره الجزائري. ويشارك في الاجتماع أيضاً وزير الخارجية الموريتاني محمد سالم ولد مرزوق، الذي أعلن عن تطابق كبير في المواقف مع الجزائر بشأن ملفات القمة.

كما وصل وزير خارجية السودان، بالإضافة إلى رئيس البرلمان العربي عادل العسومي، الذي أكد أنه واثق من نجاح القمة العربية، بحكم التحديات القائمة، وكذلك الجهود الكبيرة التي بذلتها الجزائر.