وقفة احتجاجية بالمغرب ضد العدوان على غزة وتنديداً بالتطبيع

0
116

عشرات الحقوقيين والنشطاء المغربيين، من تنظيمات اليسار والتنظيمات الإسلامية، ينظمون وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني، مساء اليوم الاثنين، تنديدا بالعدوان على قطاع غزة وتضامنا مع الشعب لفلسطيني في مواجهة جرائم الاحتلال، وكذا للتنديد بإمعان الدولة المغربية في التطبيع رغم الرفض الشعبي.

واجتمع العشرات من نشطاء اليسار المغربي والتنظيمات الإسلامية، تلبيةً لنداء مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، والجبهة المغربية لدعم فلسطين ورفض التطبيع، من أجل إعلان التضامن مع الفلسطينيين والتنديد بالعدوان الإسرائيلي على غزة.

ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية، وردّدوا عدداً من الشعارات المناصرة لقضية الشعب الفلسطيني، والمنددة بالتطبيع  مع إسرائيل، مثل “فلسطين أمانة والتطبيع خيانة”.

وفي بيان لها، دعت الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع، والتي تضم عشرات المنظمات الرافضة لأي علاقات مع الكيان الإسرائيلي، كل مناضلي الهيئات المكونة لها وكافة التنظيمات الداعمة للقضية الفلسطينية وعموم المغاربة إلى المشاركة بقوة في هذه الوقفة الاحتجاجية، تنديدا بالعدوان الغادر على قطاع غزة.

وتأتي هذه الوقفة الاحتجاجية، يضيف البيان، “تنديدا بجرائم الحرب المستمرة التي يقترفها جيش الاحتلال في حق أبناء الشعب الفلسطيني أمام أنظار الأمم المتحدة والمنتظم الدولي، وبدعم من الامبريالية الأمريكية، وتضامنا مع الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة”.

وفي وقت أصدرت فيه حكومة، بيانا محتشما لم تجرأ فيه حتى على إدانة العدوان الصهيوني على قطاع غزة وتحميله مسؤولية الجرائم التي خلفت على الأقل 31 شهيدا، بينهم 6 أطفال و265 جريحا، تتوالى داخل المغرب ردود الفعل الغاضبة والمنددة بجريمة الكيان الصهيوني المحتل بحق المدنيين الفلسطينيين، حيث جددت العديد من الهيئات والتنظيمات والأحزاب السياسية مطلبها بضرورة تراجع المخزن عن كل الاتفاقيات التطبيعية التي أبرمها، ضد ارادة الشعب المغربي، والتي تشجع الاحتلال على جرائمه.

وفي هذا الإطار، نددت جمعية “مغاربة لأجل فلسطين” بالعدوان الصهيوني الإرهابي ضد قطاع غزة، وجددت “إدانتها ورفضها المطلق لكل أشكال التطبيع وأوهام تبريراته مع العدو الصهيوني الإرهابي الاحتلالي، لما يشكله من خطر على البلاد”، كما دعت لطرد “ممثل إسرائيل في المغرب وإنهاء كل أشكال التطبيع معه”.

وإذ تتابع جمعية “مغاربة لأجل فلسطين”، بغضب شديد ما يرتكبه الاحتلال الصهيوني الإرهابي الغاشم من جرائم حرب في حق الشعب الفلسطيني، فإنها تؤكد على تضامنها المطلق مع الشعب الفلسطيني وسكان قطاع غزة ودعمها المبدئي والمطلق للمقاومة الفلسطينية بكل مكوناتها ولكافة أشكال الكفاح الفلسطيني، لاستعادة حقوقه المغتصبة.

وجدَّدت الجبهة المغربية لدعم فلسطين رفضها لكل مظاهر التطبيع في المغرب، وأعلنت “استمرار تعاونها مع مختلف القوى المجتمعية الحية المناهضة للتطبيع مع كيان الإجرام الصهيوني، في النضال من أجل كشف جرائمه، واستصدار قانون تجريم التطبيع، وتكثيف كل أشكال المساندة والدعم والمناصرة للشعب الفلسطيني، ومقاومته الصامدة، من أجل حقوقه العادلة والمشروعة”.

 

 

 

منظمات اسبانية تطالب بالتحقيق مع مندوبة الحكومة الاسبانية بسبتة المحتلة لترحيله 55 قاصر مغربي