100 مهاجرا يقتحمون الحدود المغربية الاسبانية في جيب سبتة المحتل بلإلقاء ” زجاجات حارقة” على حرس الحدود + صور

0
107

دخل 100 مهاجرا الجمعة جيب سبتة المحتل شمال المغرب عبر خرق السياج الحدودي مع المغرب، فأصيب عدد من عناصر الامن الاسبان بجروح طفيفة، كما أعلنت السلطات الاسبانية في هذا الجيب المحتل.

حاولت مجموعة قوامها 300 فرد من جنوب الصحراء عبور محيط السياج وألقوا حاويات بها سوائل ضارة على عناصر الحرس المدني. خلال عملية الاحتواء ، أصيب 7 حراس مدنيين تم نقلهم لمساعدتهم إلى المستشفى الجامعي بهذه المدينة بطرق مختلفة.

حوالي الساعة 09:00 ، في المنطقة المحيطة بالسياج الحدودي الإسباني المغربي ، قام حوالي 300 مهاجر من جنوب الصحراء الكبرى باستخدام المقصات والمطارق لقطع شبكة الحماية الخارجية والداخلية.

ولمنع الحرس المدني من الاقتراب من المنطقة التي كانت تجري فيها محاولة الدخول غير القانوني ، ألقى المهاجرون عبوات بلاستيكية بها فضلات ودماء وجير حي وأحماض على حرس الحدود الإسبان.

ونتيجة لأعمال العنف ، أصيب 7 حراس مدنيين بدرجات متفاوتة وتعين علاجهم في المستشفى الجامعي بهذه المدينة ، وخرج اثنان منهم من الخدمة بسبب الإصابات التي لحقت بهم. في المجموع ، تمكن 116 مهاجراً من الوصول إلى سبتة ، تم إجلاء 5 منهم من CETI إلى المستشفى الجامعي بالمدينة. تمكنت القوات المغربية المساعدة من السيطرة على جزء من العدد الكبير من المهاجرين الذين سعوا للوصول ، مما ساعد على الحد من التطفل. 

وشهدت الحدود بين الجانبين ضغطا كبيرا خلال الأيام الماضية، خاصة في ساعات الصباح الباكر مع اشتداد الضباب.

وأكدت مصادر متطابقة، أن أغلب  المهاجرين السريين مواطننين مغاربة، إضافة إلى وجود بعض الأشخاص من دول جنوب الصحراء.

كما أن السلطات بمدينة سبتة تعمل بتنسيق مع السلطات المغربية على إرجاع الذين تمكنوا من العبور، من غير القاصرين، وهو الإجراء الذي يقبل به الجانب المغربي. 

وفي أواخر تموز/يوليو، دخلها اكثر من 600 مهاجر بالقوة ودارت مواجهات وصفتها قوات الامن بأنها بالغة العنف.

ومنذ بداية السنة، دخل حوالى 3100 مهاجر سبتة ومليلة كما ذكرت المنظمة الدولية للهجرة.

وهم يضافون الى اكثر من 25 الفا وصلوا عبر البحر الى اسبانيا، وجعلوا من البلاد البوابة الاولى للهجرة غير الشرعية في اوروبا قبل ايطاليا واليونان.

وتعد هذه المحاولة هي الأولى منذ عودة العلاقات إلى طبيعتها في منتصف آذار/مارس بين مدريد والرباط، إثر خلاف دبلوماسي استمر نحو سنة.

ويشكل جيبا مليلية وسبتة المحتلتين الحدود البرية الوحيدة للاتحاد الأوروبي مع القارة الأفريقية ويشهدان بانتظام محاولات دخول مهاجرين يريدون الوصول إلى أوروبا.