الرياض – كشف حساب مهتم بشؤون المعتقلين السعوديين، اليوم الاثنين، عن شن السلطات في المملكة حملة اعتقالات واسعة في أوساط الأكاديميين والناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، أطلق عليها وسم “#اعتقالات_نوفمبر”.
وبحسب منظمة القسط الحقوقية السعودية، قالت أن عناصر من رجال الشرطة السعودية اقدمت على اعتقال ثمانية أشخاص على الأقل أغلبهم من المثقفين، في حدث وصف بأنه جولة جديدة من الحملة المستمرة منذ عامين للتضييق على حرية التعبير في المملكة، وسط تكتم من مركز التواصل الحكومي السعودي.
وقال حساب “معتقلي الرأي” السعودي على تويتر أمس الاثنين إنه أحصى 10 معتقلين -بينهم نساء- في هذه الحملة التي جرت بمدينتي الرياض وجدة.
وأوضح الحساب أن السلطات اعتقلت الأكاديمي سليمان ناصر، والمدير التنفيذي لمنصة “رواق” المدوّن والأكاديمي فؤاد الفرحان، والصحفية مها الرفيدي، والكاتب عبد العزيز الحيص، والمدون عبد الرحمن الشهري، والكاتب بدر الراشد، والناشط وعد محيا، والكاتب عبد المجيد البلوي.
ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن مصدرين في منظمة “القسط” الحقوقية السعودية التي تتخذ من لندن مقرا لها، أن رجال شرطة بملابس مدنية اعتقلوا هؤلاء المثقفين من منازلهم في الرياض وجدة، دون أن يتضح سبب الاعتقال.
وأطلق حساب “معتقلي الرأي” وحساب منظمة “القسط” حملة للتضامن مع المعتقلين على شبكات التواصل الاجتماعي، عبر وسم “اعتقالات نوفمبر” الذي لقي تفاعلا واسعا من قبل المغردين.
🔴 حملة #اعتقالات_نوفمبر طالت نحو 10 من المدونين والصحفيين و رواد الأعمال و بينهم صحفيتان.
جميع أولئك توقفوا منذ فترة طويلة عن النشاط الحقوقي والكتابة السياسية، لكن من الواضح أن السلطات ماضية في محاسبة الجميع حتى على التعبير عن الرأي قبل سنوات. pic.twitter.com/Df088tD7OS— معتقلي الرأي (@m3takl) November 25, 2019
🔴 عاجل 2
تأكد لنا اعتقال الأكاديمي والمفكر #سليمان_الناصر (salnasser) وذلك على خلفية مواقفه الفكرية.#اعتقالات_نوفمبر pic.twitter.com/b4AsPrfAdF— معتقلي الرأي (@m3takl) November 25, 2019